أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

رجل الأعمال الفحماوي مصطفى شريم يفنّد الإشاعات والادعاءات الصادرة بحقه

قال رجل الأعمال الحاج مصطفى شريم من مدينة أم الفحم إن كل الإشاعات الانتخابية التي صدرت بحقه مؤخراً كذب وافتراء ولا تمت للحقيقة بصلة.

وجاءت أقوال الحاج شريم في بيان عممه على وسائل الإعلام اليوم الاثنين وتلقى “موطني 48” نسخة منه، تحت عنوان “يوم واحد يفصلنا عن يوم التعبير والمحبة”.

وجاء في البيان ما يلي:

على الرغم من توقيع ميثاق الشرف الذي بادرت له قافلة النور مشكورة، والذي ينهى عن إطلاق الاشاعات والشائعات والاكاذيب، الا أن هنالك من يصرّ على اطلاقها لمكاسب ضيقة، ووفق منظومة تزداد وتيرتها هذا اليوم وغدا، فمنهم من يقول إن المرشح الفلاني مدعوم من أصحاب الأموال ورجال الأعمال، و”حيتان البلد” كما أطلق عليهم البعض، وذلك للاستيلاء على اراضي أم الفحم، والمنطقة الصناعية ليُكوّنوا ثروة على حساب ابناء بلدنا، لذلك يدعمون المرشح الفلاني لينتفعوا من مقدّرات بلدنا.

إليكم ملاحظات سريعة، مفنداً من خلالها ما يطلق من شائعات مبنية على الفساد وإفساد، انا أتكلم هنا عن بعض “الحيتان” كما سمّاهم البعض، ولا حول ولا قوة الا بالله، وأقول:

أولاً: لا بد من التفكير والتساؤل عن دوافع هذا الهجوم المكثف وغير المبرر على البيت الفحماوي، وهل هو ناتج عن الشعور بقوة حضور هذه القائمة ومرشحها للرئاسة، لذلك يتم إطلاق شائعات حول هذه القائمة دون وجه حق وبدون أي دليل، وهذا هو الضعف بعينه.

ثانياً: لو فرضنا مثلاً ان هناك رجال اعمال يؤيدون ويدعمون قائمة البيت الفحماوي بل ومرشح الرئاسة الدكتور سمير هل اقترفوا بهذا إثمًا وحرامًا، في الوقت الذي لم يتطرق به المنتقدون لرجال أعمال معروفين يقومون بدعم قوائم منافسة.

وكان الأولى بهم التفكير بظاهرة خروج رجال الاعمال من ام الفحم وفتح مصالحهم خارج البلاد لغياب مناطق صناعية، وما يحمل ذلك من خسارة على عائدات البلدية، والخاسر الوحيد هي البلد.

ثالثاً: ان رجال الاعمال هم مواطنون كسائر مواطني المدينة لهم الحق بالمشاركة بالحراك الانتخابي، فضلًا عن أن لهم الدور المؤثر في ازدهار الحركة الاقتصادية ومعظمهم يدعم النشاطات المختلفة في المدينة بسخاء وبشكلٍ متواصل وقيامهم بدفع الضرائب المستحقة لصندوق البلدية التي تعود بطريقة أو بأخرى بالفائدة على المواطن إذا ما تم استثمارها واستغلالها بالشكل الصحيح. فرجال الاعمال هم مواطنون متساوون في حقهم في التصويت ولهم توجهاتهم الانتخابية مثل أي مواطن اخر، ومن حقهم التعبير عن تأييدهم لقائمة بعينها او مرشح بعينه كل حسب ارادته الحرة.

رابعاً: الكل يشهد على سبيل المثال أن الحاج مصطفى شريم وعائلته يدعمون بسخاء طلاب الجامعات في مدينتنا، أكثر من مليون شيكل سنوياً وذلك على مدار 15 عام يدفعها صندوق المنح عن روح والديهم للطلبة الجامعيين وهذا واجب عليهم لا منة لأحد.

خامساً: الحاج مصطفى شريم يدعم وبسخاء مدارس أم الفحم وعائلاتها فعلى سبيل المثال، إليكم بعض المشاريع التي تقدر بالملايين منها:

١/ بناء أضخم مختبر حاسوب تعليمي في البلاد في المدرسة الثانوية الشاملة.

٢/بناء دفيئة تعليمية في مدرسة المتنبي الابتدائية.

٣/بناء مختبر تعليمي في مدرسة خديجة الاعدادية.

٤/بناء مركز حاسوب في مدرسة الرازي الاعدادية.

٥/ بناء مكتبة وتجهيزها في مدرسة ابن خلدون الابتدائية.

٦/بناء غرفة تعليمية للطلاب في مدرسة الأمل.

٧/ بناء مركز حاسوب في مدرسة الزهراء.

٨/ الاشتراك في بناء مركز الحاسوب في المدرسة الأهلية.

٩/ تجهيز غرفة لذوي الاحتياجات الخاصة (قيد التدشين) في مدرسة المجد.

١٠/دعم مشفى النور.

١١/ كفالة عشرات العائلات المستورة.

وكل ما يقومون به كعائلة هو واجب عليهم وليس منّة لأحد. وما همهم الا مرضاة الله عز وجل، ونثمن قيام رجال اعمال اخرين بالبلد قيامهم بهذا الخير ونشجع الباقين للقيام بذلك.

سابعاً: البعض يشيع بأن عائلة الحاج مصطفى تدعم مرشح الرئاسة من أجل السيطرة عليه، وبالتالي إحالة بعض الأراضي لصالحهم الخاص لا العام.

أقول مفنداً هذه الشائعة من خلال طلبي من أي شخص أن يثبت من اليوم الى 60 عاما إن عائلة الحاج مصطفى شريم أخذت أرضاً من البلدية، أو دخلت مناقصة من اجل شراء أرض واحدة، أو دخلت اي مناقصة لبيع ارض للبلدية. بل ان يثبت ان أخذوا نمرة واحدة لشيكون في البلد، او قطعة ارض واحدة في المنطقة الصناعية.

ثامناً: انا أدعو كل من لديه مستند أو وثيقة تثبت عكس ما أقول إن يثبتها وينشرها على الملأ.

كل هذه الإشاعات والكذب والزور بحقنا هي لعمري كذب وافتراء ولا يمت للحقيقة بصلة. ويدل على افلاس من يطلقها.

نسأل الله الخير لبلدنا والتوفيق لأهلنا في أم الفحم.

إلى هنا نص البيان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى