أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحلياتومضات

“الحريات” تنظّم وقفة تضامنية مع الأسير خليل عواودة أمام مستشفى “آساف هروفيه”

طه اغبارية

نظّمت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا مساء اليوم الأحد، وقفة أمام مستشفى “آساف هروفيه” في الرملة، إسنادا للأسير خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ نحو 169 يوما.

شارك في الوقفة العشرات من القيادات والنشطاء في الداخل الفلسطيني.

ورفع المشاركون في االتظاهرة؛ اللافتات التي تطالب بإطلاق سراح عواودة بشكل فوريّ، من قبيل: “نعم للجوع… لا للركوع”، و”كرامة حرية حقوق إنسانية”، و”نحن شعب لا يتخلّى عن أسراه”، و”الحرية لخليل عواودة”.

وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، في حديث معه خلال مشاركته في الوقفة “هذه الوقفة دعونا إليها في لجنة الحريات، للانتصار لابن شعبنا الفلسطيني الأسير البطل خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ نحو 6 أشهر، ليس لأن خليل يهوى الجوع ولا لأنه يمارس رياضة، وإنما لأن خليل يريد أن يكسر قيد السجّان الظالم الذي زج به في غياهب السجون بدون أي تهمة، مثل خليل كمثل 700 أسير فلسطيني يعانون من الاعتقال الإداري، وبالتالي ليس لهم سلاح إلا أن يعلنوا الاضراب، سلاح الأمعاء الخاوية، صحيح أن السجّان الإسرائيلي قاسي وظالم ووقح، لكن أمام خليل وأمام امثاله من الشباب ليس إلا الإصرار على انتزاع حقوقهم”.

وأضاف “في هذا اليوم أعلن الاسرى الفلسطينيون تصعيدا في مواقفهم داخل السجون، ضد تراجع المؤسسة الإسرائيلية عن التزاماتها بحق السجان الفلسطينيين، وعليه فنحن مع سجنائنا مع من هم مفخرة شعبنا، 4500 أسير، مكانهم ليس السجون، ولكن مكانهم بين ذويهم وأهليهم”.

وشكر الشيخ كمال المشاركين في التظاهرة “الذين جاؤوا بصدق ليقولوا للسجان الإسرائيلي أن خليل عواودة ليس وحده وإرادته هي التي ستنتصر، وإرادة كل الاسرى الأبطال هي التي ستلوي عنق ويد وذراع السجان الإسرائيلي ومن أوكله بهذه المهمة القذرة، شعبنا لا خيار أمامه إلا الصبر والصمود والثبات”.

وحيا خطيب المعتقل عواودة وسائر أسرى شعبنا، راجيا أن يفك الله قريبا أسرهم.

في ختام الوقفة، دعا رئيس لجنة المتابعة العليا السيد محمد بركة أبناء شعبنا في كل مكان إلى أوسع حملة تضامنية مع الأسير خليل عواودة الذي يواجه خطر الموت.

وقال إن خليل “اختطف من بيته من قبل عصابة تدّعي أنها دولة، لم يوجهوا له أي تهمة ولم يحاكموه”، مشيرا إلى أن سياسة الاعتقال الإداري ظالمة ولا يعمل بها أحد سوى إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى