أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

وزير الجيش الإسرائيلي يصل المغرب وسط رفض شعبي

وصل رئيس وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، ليل الثلاثاء، إلى الرباط في زيارة هي الأولى لوزير بهذا المستوى إلى المغرب.

ويتوقع أن تكون هذه الزيارة وفق مصادر عدة، لتعزيز التعاون الأمني بين الجانبين، بعد نحو عام على تطبيع علاقاتهما.

وقال غانتس قبيل إقلاع طائرته من مطار بن غوريون في تل أبيب: “ننطلق بعد دقائق في رحلة تاريخية مهمة إلى المغرب تكتسي صبغة تاريخية، كونها أول زيارة رسمية لوزير جيش لهذا البلد”.

وأضاف “سوف نوقع اتفاقيات تعاون ونواصل تقوية علاقاتنا. من المهم جدا أن تكون هذه الزيارة ناجحة”.

وسيجري غانتس يوم الأربعاء، مباحثات في الرباط مع وزيري الدفاع والخارجية المغربيين.

وتهدف الزيارة إلى “وضع الحجر الأساس لإقامة علاقات أمنية مستقبلية بين إسرائيل والمغرب”، بحسب ما أوضح مسؤول إسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ اتفاق إطار سيتم توقيعه بهذا الصدد.

وأضاف: “كان لدينا بعض التعاون، لكننا سنعطيه طابعًا رسميًا الآن. إنه إعلان علني عن الشراكة بيننا”.

وكان الجانبان أقاما علاقات دبلوماسية إثر توقيع اتفاقات أوسلو بين “إسرائيل” ومنظمة التحرير العام 1993، قبل أن تقطعها الرباط بسبب قمع الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي انطلقت عام 2000.

ودشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب وسم #لالاستقبالالإرهاب_الصهيوني، رفضًا لزيارة غانتس إلى العاصمة الرباط.

وأعلن مناهضو التطبيع في المغرب، تنظيم احتجاجات شعبية سلمية في كل المدن والمناطق، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في 29 نوفمبر الحالي.

وكشفت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” أن الاحتجاجات ستكون موحّدة في الزمان وتحت الشعار نفسه: “معركتنا مستمرة لمواجهة التطبيع الزاحف ودعم الشعب الفلسطيني”، مؤكدة “تشبثها بالحق في الاحتجاج والتضامن السلمي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة”.

وعبّر المغاربة بمنشوراتهم عن رفضهم هذه الزيارة، وبينهم الناشط عبد المالك، الذي كتب عبر “فيسبوك” أن “زيارة غانتس إلى المغرب مرفوضة ومدانة، وتبعد النظام الرسمي عن القضية الفلسطينية، ولا تفيدنا في شيء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى