عام الدراسي جديد مع نقص 5 آلاف غرفة صفيّة

يبدأ الطلاب في البلاد عامهم الدّراسي المقبل، وسط تحذيرات مركز الحكم المحلي من نقص ضخم في الغرف الصفية، بلغ 5 آلاف غرفة، رغم انه لم يتبق على افتتاح السّنة التعليمية سوى 3 أسابيع.
وفي رسالة لوزير المالية، أفيغدور ليبرمان، قال رئيس مركز الحكم المحلي حاييم بيباس الى جانب رئيس بلدية تل أبيب رون خولدائي ورئيس مركز الحكم الإقليمي شاي حجاج “إن هذا النقص نتيجة لتخطيط غير صحيح”.
وأضاف: “لا تعالج الحكومة الاحتياجات الأساسية للغرف الدراسية، والسلطات المحلية غير قادرة على تزويد الطلاب بالفصول الدراسية في الوقت المحدد، كما أن الحلول المرتجلة آخذة في النفاد”.
وتابعت الرسالة: “ان خطة بناء 18 ألف غرفة دراسية خلال السنوات الخمس المقبلة فارغة”.
وأشاروا إلى أن بناء 25% من الفصول الدراسية والصفوف في البلدات العربية، وهو شرط لبناء ألف غرفة صفية من أصل 18 ألف غرفة، هو هدف غير ممكن بسبب نقص الأراضي في التجمعات السكينة في المجتمع العربي.
وبحسب تقرير مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست فإن وزارة التربية والتعليم اعترفت بالنقص الحاد في الصفوف والمباني.
وبحسب المعدل لآخر خمس سنوات، فان هنالك حاجة لـ1773 غرفة دراسية في المدارس العربية، في حين شملت الميزانية المخصصة لهذا الغرض فقط 654 غرفة دراسية أي ما يعادل 36.9% من الحاجة الحقيقية والضرورية فقط. ومن جهة اخرى شملت الميزانية المعدة للمدارس اليهودية ما يعادل 41.4%.
ورغم اعتراف الوزارة بالنقص في الغرف التدريسية إلا أنها لم تخصص الميزانيات اللازمة للسلطات المحلية لتقوم بحل هذه الأزمة.


