الضفة تحت النار: الاحتلال يهدم منازل ويجرف حدائق ويصيب 3 فلسطينيين خلال اقتحامات في نابلس ورام الله
أصيب 3 فلسطينيين بجروح خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية المغير شمال شرق رام الله صباح اليوم الخميس.
وهدمت القوات الإسرائيلية المقتحمة، منزلين وجرفت حديقة في نابلس ورام الله.
وفي نابلس، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مع منتصف الليل، مدينة نابلس وحاصرت إحدى العمارات السكنية في حي السلام غرب المدينة، وأجبرت سكانها على الخروج إلى العراء، تمهيدا لهدم شقة الشهيد جعفر منى.
ويعتبر الاحتلال الشهيد جعفر مسؤولا عن تنفيذ عملية تل أبيب في أغسطس/آب 2024.
وفي وقت لاحق أجبرت قوات الاحتلال عددا كبيرا من سكان الشقق والمنازل في المنطقة القريبة على إخلائها، وزرعت المتفجرات في منزل منى وفجرته.
وفي رام الله، هدمت جرافات الاحتلال منزل المواطن أنور سميح النعسان وأجبرت أسرته على إخلائه في قرية المغير.
فيما قامت جرافات الاحتلال بتجريف الحديقة التابعة للمجلس القروي.
وفي مخيم نور شمس شرقي طولكرم بالضفة الغربية هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية الأربعاء عددا من منازل المواطنين الفلسطينيين، في حين تواصل سلطات الاحتلال فرض حصار عسكري على المخيم.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم طولكرم إن جيش الاحتلال هدم أكثر من 20 مبنى في المخيم ضمن المخطط الذي كان قد أعلنه مسبقا.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال هدمت منزلا شرق مدينة يطا في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية بحجة البناء دون ترخيص.
وهدمت آليات الاحتلال المنزل الذي كان يسكنه 5 أفراد، كما هدمت الأسوار المحيطة وبئر مياه تابعا للمنزل، كما هدمت غرفة سكنية وحظيرة أغنام في منطقة وادي الجوايا بمسافر يطا جنوبي الخليل، إضافة إلى تدمير خزانات للمياه ومعالف للأغنام.
وفي شمال الضفة، شيع فلسطينيون جثمان الشهيد جاسم السدة في قرية جيت شرقي قلقيلية.
وردد المشيعون شعارات تطالب بالرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكان جاسم السدة استشهد بإطلاق قوات الاحتلال النار عليه مباشرة وهو نائم في غرفته بعد أن اقتحمتها وفق شهادة عائلته.
