أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الناصرة: حزب “الوفاء والإصلاح” ينظّم محاضرة تحت عنوان “التربية الأسرية بين الإفراط والتفريط “

عقد حزب الوفاء والإصلاح- فرع الناصرة، مساء أمس السبت محاضرة، ألقاها الشيخ حسام أبو ليل رئيس حزب “الوفاء والإصلاح” تحت عنوان “التربية الأسرية بين الإفراط والتفريط”، وذلك في بيت السيد سعيد دخان في الحي الشرقي بالمدينة.

تولى فقرة العرافة، السيد محمد أبو رحال الذي رحب بالحضور، وشكر السيد سعيد دخان على استضافته للفعالية في بيته.

وفي محاضرته، شرح الشيخ حسام أبو ليل، معنى التفريط في التربية، مبيّنا أنها الشدة لدرجة القسوة، أما الإفراط فهو التساهل لدرجة الإهمال واللامبالاة، مشيرا إلى أنه لا ينبغي الإفراط والتفريط وإنما الاعتداء في التربية.

واستعرض أمثلة من التاريخ توضح معنى التعاطي الصحيح مع الأسرة والأولاد.

وقال أبو ليل “بإمكان الأب أو الأم إعطاء الإبن الثقة بنفسه، فهذا أديسون مكتشف المصباح أرسل المعلم لوالدته رسالة مع ابنها(أديسون)، بعدما قرأتها سألها طفلها عن فحوى الرسالة، فقالت له يقول الأستاذ إنك عبقري ومن الصعب أن يقوم بتدريسك مع باقي الطلاب لذلك سوف أهتم بأمرك بنفسي… حتى أصبح العالم الكبير أديسون وعند موت أمه وجد الرسالة وقام بقراءتها وكانت المفاجأة أن الأستاذ كان قد كتب في الرسالة حينها أن ابنك هذا غبي ومن الصعب أن ينجح، اليوم الجميع يعرف من هو اديسون ولا أحد يعرف من هو الأستاذ”.

وبيّن الشيخ حسام كيف يمكن “أن نبني أسرة مترابطة صادقة مع نفسها ومع الناس، فالمطلوب من الآباء والأمهات بأن يتعاملوا مع الأبناء بأسلوب التسامح والنصيحة والإجابة عن كل سؤال فإن لم يستطيعوا أن يجيبوا فليستعينوا بالأشخاص المناسبين، وألا يُترك الابن أو البنت لأصدقاء السوء”.

وخاطب الأهل قائلًا “عليكم التعرف على أصدقاء أولادكم وفي نفس الوقت يجب أن يعلم الإبن أنه مراقبٌ من قبل الله ومن ثم من قبل أبيه وأمه، وأن يعلم أنه إذا أخطأ فهناك إنذار وحساب دون عنف طبعًا”.

وتحدث رئيس حزب “الوفاء والإصلاح” عن أساسيات الأسرة المتكاملة، وأنها تبدأ باختيار الزوجة الصالحة واختيار الاسم المناسب للولد وتعليمه الدين والآداب.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات اجتماعية يقدمها حزب الوفاء والإصلاح إيمانًا من القائمين على الحزب أن النهوض بمجتمعنا يبدأ من إصلاح الجانب الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى