أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

ملتقى علمائي بغزة لمواجهة “صفقة القرن”

نظمت رابطة علماء فلسطين اليوم الأربعاء، ملتقى في قطاع غزة بعنوان: “ملتقى علماء فلسطين في مواجهة صفقة ترمب المشؤومة”، وذلك في قاعة فندق الكومودور، وسط حضور قرابة أكثر من مائتين من العلماء والقضاة وأساتذة الجامعات الشرعيين.

وألقى أ. عمر فورة كلمة نيابة عن علماء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعنوان: فلسطين وحرمة التنازل عن ذرة تراب منها، فيما ألقى د. حسن البلبيسي كلمة نيابة عن علماء جماعة التبليغ والدعوة بعنوان: مكانة القدس في الإسلام وحرمة التنازل عنها.

وألقى أ. حسن اللحام كلمة مفتي غزة بعنوان: لا وطن بديل عن فلسطين، فيما ألقى د. يوسف فرحات كلمة نيابة عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بعنوان: اللاجئون وصفقة ترمب.

وألقى د. رائد شعت كلمة نيابة عن أستاذة الجامعات في كليات الشريعة والقانون وأصول الدين بعنوان: حق العودة المقدس وحرمة التنازل عنه، كما ألقى أ. عمر نوفل كلمة نيابة عن القضاة الشرعيين بعنوان: المقايضة في مؤتمر البحرين بين الرخاء الاقتصادي والتنازل عن الحقوق.

وألقى د. بسام الصفدي كلمة نيابة عن جمعية ابن باز بعنوان: حكم التطبيع في الشريعة.

وفي ختام الملتقى، تلا د. مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين البيان الختامي لهذا الملتقى.

وجاء في البيان: “فلسطين أرض إسلامية عربية فلسطينية لن يغير هويتها أي تدخل أو تآمر من أية قوة بالغة ما بلغت، وإن التنازل عن ذرة تراب منها حرام لا يبرره أي عذر مهما كان من أي شخص أو فصيل أو مسؤول أو زعيم”.

وأضاف: “القدس مدينة عربية إسلامية ومسيحية ليس لليهود أي حق فيها وإن ما فعلته أمريكا من نقلها لسفارتها جريمة تاريخية وإنسانية وإن الموافقة عليها هي شراكة في هذه الجريمة”.

وشدد على أن “المسجد الأقصى المبارك هو مسجد خالص للمسلمين وهو الأخ الشقيق التوأم للمسجد الحرام وإن اقتحام العدو له هو اعتداء وقح على مقدس من أقدس المقدسات عند المسلمين وهو آية في كتاب الله لا يجوز السكوت عنه من أي مسلم وخاصة المسؤولين من حكام وقادة بل يجب أن يتم التصدي له بكل الوسائل والسبل والامكانيات وإن ذلك من واجبات ديننا الحنيف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى