أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

إصابات بقمع الاحتلال الحراك البحري الـ19 شمال القطاع

أصيب عدد من المتظاهرين، بإطلاق الاحتلال الإسرائيلي الرصاص صوب المتظاهرين المشاركين في الحراك البحري والمساندين له شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال أطلق النار والقنابل الغازية صوب المتظاهرين، ما أدى لإصابة مسعفة ومواطن.

وانطلق عصر الاثنين، المسير البحري الـ 19 لكسر الحصار عن قطاع غزة بمشاركة الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني شمالي القطاع، قرب السياج الفاصل مع الداخل الفلسطيني.

وأفادت مصادر محلية أن المسير البحري انطلق الساعة 3 عصرًا من منطقة “الواحة” على شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال القطاع بمشاركة 20 قاربًا ومساندة حراك برّيّ في المنطقة ذاتها.

من جهةٍ أخرى، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أحمد المدلل: إن شعبنا سيكسر الحصار من خلال مشاركته المستمرة في مسيرات العودة والحراك البحري.

ولفت المدلل إلى أن الولايات المتحدة فشلت في استصدار قرار دولي يدين المقاومة، وأنها شريك للاحتلال في إرهابه وجرائمه بحق شعبنا.

وقال: إن أطفال الحجارة استطاعوا أن يقهروا جيش الاحتلال عام 1987.

وذكر المدلل أن غرفة العمليات المشتركة وحّدتنا في الجولة الأخيرة مع الاحتلال، وأن ما يوحدنا دائماً هو ميدان المواجهة مع الاحتلال.

وقال: إن تصريحات الرئيس محمود عباس تزيد الشرخ في الصف الوطني الفلسطيني، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بتوجيه البوصلة نحو القدس وفلسطين.

ويحتشد آلاف المواطنين الاثنين من كل أسبوع لمساندة المسير البحري الذي أطلقته هيئة الحراك الوطني منذ أكثر من شهرين ضمن الفعاليات السلمية المطالبة بحق العودة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو ثلاثة أشهر عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.

ومنذ 30 مارس الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس؛ للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار.

وبحسب وزارة الصحة، فإن اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين أسفرت عن استشهاد أكثر من 220 مواطنًا، وإصابة أكثر من 22 ألفًا بجراح متفاوتة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى