أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

“التسريب خيانة” .. حملة لمواجهة بيع العقارات المقدسية للاحتلال

انطلقت الليلة الماضية حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، للتغريد على وسم (التسريب خيانة)، في الوقت الذي تشهد فيه مدينة القدس، عمليات تسريب على يد ضعفاء النفوس، لمصلحة مستوطنين وجمعيات استيطانية.

وتهدف عمليات التسريب إلى الاستيلاء على عقارات القرية القديمة وأراضيها ومنازلها؛ من أجل إقامة بؤر استيطانية مكانها وتوسعة الأحياء اليهودية في هذه المناطق.

وتأتي الحملة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة منهم لمنع ومواجهة بيع العقارات والأراضي في مدينة القدس للمستوطنين اليهود.

كما تهدف إلى تسليط الضوء على مخططات الاحتلال الساعية لتهويد القدس، ومواجهة تسريب العقارات والممتلكات للمستوطنين في المدينة، بحسب القائمين عليها.

ومنذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بِيع منزلان في البلدة القديمة وسلوان لمصلحة مستوطنين يهود، كما أُخلي منزل آخر يقطنه مواطن وعائلته بالقوة، بعد صدور قرار من إحدى محاكم الاحتلال بإخلاء المنزل وتسليمه للمستوطنين في سلوان.

وكان مركز معلومات وادي حلوة، أكد أنه منذ عام 2014 وحتى بداية تشرين الأول/ أكتوبر 2018، بلغ عدد المنازل المُسرّبة التي بيعت لليهود، 44 منزلًا في البلدة القديمة بالقدس، وسلوان (جنوبًا).

وأشار المركز إلى أن عقاريْن بِيعا عام 2015 في حي وادي حلوة والحارة الوسطى (سلوان)، وفي العام الذي تلاه 2016 سرّبت ثلاثة عقارات (مبانٍ سكنية في البلدة القديمة وسلوان)، وفي 2017 بِيع عقار واحد (سلوان)، حتى الوصول هذا العام 2018 حيث سرِّب عقار في سلوان، وآخر في البلدة القديمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى