أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

د. مهند مصطفى: اتفاق أوسلو تحول إلى مشروع اليمين الإسرائيلي لتكريس مشروعه السياسي

نظم مركز مدار: المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية في رام الله ندوة بمناسبة مرور ربع قرن على توقيع اتفاق أوسلو، شارك فيها د. مهند مصطفى رئيس قسم التاريخ في الكلية الاكاديمية بيت بيرل، ومدير عام مركز مدى الكرمل في حيفا. والكاتب أنطوان شلحت الباحث في مركز مدار، وادارت الندوة الدكتورة هنيدة غانم، مديرة مركز مدار.

وقد افتتح الندوة مهند مصطفى بمحاضرة حول مقاربة اليمين الإسرائيلي لاتفاق أوسلو بعد ربع قرن، منوها أن اليمين الإسرائيلي بجناحيه القومي، والقومي الديني لا يزال يحافظ على روايته ورؤيته فيما يتعلق باتفاق أوسلو باعتباره جريمة وكارثة حلت على اسرائيل، غير أنه يطور مشروعه السياسي على الأرض بخلاف روايته لاتفاق أوسلو، حيث أصبح مشروعه السياسي يرتكز على نتائج اتفاق أوسلو. وأضاف الدكتور مهند أن اليمين حافظ تقريبا على رواية ثابتة تجاه اتفاق أوسلو منذ توقيعه حتى اليوم، غير أن مشروعه السياسي قبل اتفاق أوسلو تغير بعد اتفاق أوسلو، حيث استغل اليمين نتائج اتفاق أوسلو لتكريس مشروعه السياسي الذي يشمل بالأساس الضم والحفاظ على نمط السلطة الفلسطينية كحل نهائي لمطالب الفلسطينيين السياسية.

أما الكاتب أنطوان شلحت فقد تطرق الى السجال الإسرائيلي العام حول اتفاق أوسلو، وقال إن أبرز ما يلفت النظر هو الطرح القائل إن إسرائيل حوّلت “روح أوسلو”، التي جرى تسويقها من جانبها على أنّها سلميّة وتصالحيّة، إلى وسيلة جديدة أكثر إحكامًا لمواصلة الاحتلال في أراضي العام 1967 بُغية ترسيخه، وهي وسيلة ترمي، في العمق، إلى تعزيز السيطرة الكولونياليّة الإسرائيليّة على فلسطين، سعيًا لشَرْعنة هذه السيطرة، وإلى ترسيخ خطاب يَعتبر حلّ قضيّة فلسطين محصورًا فقط في إزالة آثار احتلال أراضي العام 1967 ولا يمتّ بأيّ صلة إلى ما سبق هذا الاحتلال وكان مرتبطًا بالحالة الإسرائيليّة عمومًا وبالصهيونيّة باعتبارها حركة كولونياليّة عنصريّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى