أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

تدهور صحة أسيرين محررين مضربين عن الطعام ضد قطع رواتبهما

تدهورت الحالة الصحية مساء أمس الثلاثاء، لاثنين من الأسرى المحررين المحسوبين على حركة حماس، نتيجة مواصلتهما الإضراب عن الطعام والاعتصام لليوم الثالث على التوالي، قرب مقر هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، للمطالبة بإعادة رواتب الأسرى المقطوعة من قبل السلطة الفلسطينية منذ 11 عاما.

وقال الأسير المحرر رامي البرغوثي في تصريحات صحفية، وهو من بلدة بيت ريما شمال رام الله وأمضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 13 عاماً، إن “سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني نقلت الأسيرين المحررين المضربين عن الطعام عبد الهادي أبو خلف، ومفيد نزال، إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، إثر تدهور حالتَيهما الصحية، نتيجة الإضراب، من أجل تلقي العلاج في المستشفى”.

وأوضح أن “المحرر عبد الهادي أبو خلف وهو من مدينة الخليل أصيب بانخفاض في ضغط الدم وانخفاض في السكر بسبب الإضراب ويعاني من صداع بسبب معاناته من مرض الشقيقة، أما الأسير المحرر مفيد نزال وهو من بلدة قباطية جنوب جنين، فتدهورت حالته الصحية نتيجة هبوط السكر لديه وارتفاع ضغط دمه كونه مصاباً بمرض ضغط الدم”.

وأكد البرغوثي أن الأسرى المحررين مستمرون في إضرابهم عن الطعام والاعتصام حتى تعاد لهم رواتبهم المقطوعة منذ 11 عاما، “إذ إن الأسرى المقطوعة رواتبهم لم يتركوا مؤسسة أو مسؤولاً إلا وطرقوا بابه من أجل حل هذه القضية، وتلقوا وعوداً كثيرة لكن دون جدوى ولم تحل مشكلتهم”.

ولفت البرغوثي إلى أن الأسرى توجهوا برسالة إلى الرئيس محمود عباس سلم نسخة منها لديوان الرئاسة، ونشرت في إحدى الصحف المحلية، توضح للرئيس عباس معاناة الأسرى والمحررين المقطوعة رواتبهم وعددهم 35 أسيرا ومحررا، وطالبوه فيها بإعادة صرف رواتبهم أسوة ببقية الأسرى والمحررين زملائهم، لكنهم لم يتلقوا أي رد على تلك الرسالة حتى الآن.

وكان مجهولون قد سرقوا خيمة الاعتصام التي كان ينوي الأسرى المحررون إقامتها أمام مقر هيئة الأسرى فجر الإثنين، ومنعهم الأمن الفلسطيني قبل ذلك من إقامة خيمة اعتصام داخل مقر هيئة الأسرى أو أمام مدخلها، وطلب منهم الحصول على إذن من محافظة رام الله والبيرة لذلك.

ويواصل 16 أسيرا محررا اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي قرب مقر هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بمدينة رام الله، للمطالبة بإعادة رواتبهم ورواتب 19 أسيرا داخل سجون الاحتلال مقطوعة رواتبهم منذ 11 عاما، بسبب ما قيل لهم إن قطع رواتبهم بسبب “مخالفتهم للشرعية”، فيما يواصل ثمانية محررين من بين أولئك المعتصمين إضرابهم عن الطعام لليوم الرابع ولا يتناولون سوى الماء والملح والحليب.

ويطالب الأسرى المحررون بإعادة صرف رواتبهم وفق النظام على قاعدة الاعتماد الوظيفي بسلمه القانوني ومستحقاته بأثر رجعي على طول فترة الظلم البالغة 11 عاما، ووقف الظلم الممارس على أسرهم من خلال منع توظيفهم في الوظيفة العامة بحجج التصنيف السياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى