أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

تمديد اعتقال رجا اغبارية 5 أيام بشبهة “التحريض على الإرهاب”

طه اغبارية
قررت محكمة الصلح في مدينة الخضيرة، ظهر اليوم الأربعاء، تمديد اعتقال القيادي في حركة أبناء البلد وعضو لجنة المتابعة العليا، الأستاذ رجا اغبارية (65 عاما) 5 أيام تنتهي يوم الاثنين القادم، وذلك بشبهات ومزاعم التحريض على الإرهاب، بحسب طاقم دفاعه.
واعتقلت قوات من الشرطة والمخابرات، أمس الثلاثاء، اغبارية بعد تفتيش منزله ومصادرة هاتفه وعدد من الحواسيب المحمولة والثابتة.
وقال المحامي أحمد خليفة، من طاقم الدفاع عن الأستاذ رجا اغبارية، لـ “موطني 48″، إن النيابة العامة تزعم وجود شبهات بالتحريض على العنف والإرهاب ضد اغبارية، وتتعاطى مع الملف، وفق مداولات المحكمة، بطريقة مشدّدة بادعاء أن المخالفات المزعومة للأستاذ رجا، صادرة عن شخصية جماهيرية مؤثرة.
وأضاف خليفة، أن الشبهات وفق مزاعم النيابة تدور حول “التحريض على الإرهاب عبر منشورات على “فيسبوك” والإدلاء بتصريحات تحريضية من خلال المشاركة في مهرجانات سياسية”.
واعتبر أن الشبهات الموجّهة لرجا اغبارية، تندرج في إطار الملاحقات السياسية لنشطاء وقيادات الداخل الفلسطيني، كما حدث مع الشيخ رائد صلاح.
من جانبه قال السيد أحمد اغبارية، شقيق القيادي رجا اغبارية، لـ “موطني 48″، إن عملية الاعتقال تنم عن استهداف لشقيقه بوصفه أحد قيادات الداخل الفلسطيني وحركة أبناء البلد، والتي عانت على مدار عقود من الاعتقالات والملاحقات السياسية والتضييق من قبل السلطات الإسرائيلية.
وأكد اغبارية أن الاعتقال، لن يثني حركة أبناء البلد عن طريقها ومبادئها التي انطلقت بها منذ تأسيسها.

المتابعة تدين الاعتقال

إلى ذلك دانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اعتقال القيادي في حركة أبناء البلد رجا اغبارية، وأكدت أن هذا الاعتقال يندرج في اطار الملاحقات السياسية الترهيبية ضد الناشطين السياسيين، وبهدف تجريم العمل السياسي، والنضال ضد السياسات الإسرائيلية الحربية والعنصرية.
وأشارت المتابعة في بيان لها، الأربعاء، إلى أنه “واضح مما رشح للإعلام من المصادر المخابراتية، أن الرفيق رجا يلاحق على مواقفه السياسية وكتاباته المعروفة والمعلنة للقاصي والداني”.
وأكدت وقوفها الى جانب اغبارية، وكافة المعتقلين والملاحقين سياسيا، وأن “هذه العربدة السلطوية لا يمكنها أن تثني جماهيرنا عن مسيرتها الكفاحية النضالية، في وجه الطغيان، ومحاولات كبت الحريات والقمع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى