أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

غرينبليت: حماس لن تكون جزءاً من التحرك لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

قال المبعوث الأميركي الخاص، جيسون غرينبليت، إن حركة حماس لن تكون جزءا من التحرك الأميركي الهادف للتوصل إلى تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في الوقت الذي أكد أن الخطة ستعمل على تحقيق المصالح الأمنية الإسرائيلية.

وفي مقابلة أجرتها معه ” the land of israel network”، ونشره موقعها اليوم، أشار غرينبليت إلى أن حماس لن تكون طرفا في أية تسوية للصراع، مشددًا على أن أية مفاوضات ستجري بشأن إنجاز هذه التسوية يجب أن تتجاوز حماس.

وأضاف: “حماس عقبة أمام تحقيق التسوية”، منتقدا “بعض الدول التي تتجاهل سلوك حماس الذي يمس بمصالح الفلسطينيين في القطاع”.

وتبنى غرينبليت المواقف التي عبّر عنها مؤخرا وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مطالبا بتصميم سياسات تهدف إلى التواصل بشكل مباشر مع المواطنين الغزيين من دون تدخل حماس.

وحول طابع الخطة الأميركية للتسوية، قال غرينبليت “نحن نبلور وثيقة شاملة تتضمن مفاتيح لحل الصراع، من خلال عرض النقاط الإشكالية وطرح حلول لها، من أجل لفت نظر الطرفين إلى التحديات التي تواجههما، وأن يقررا ما إذا كان بوسعهما التعايش مع ما نعرضه عليهما، لكننا نؤمن بأن ما سنعرضه عادل ومنصف للطرفين”.

وحول ما إذا كانت خطة السلام الأميركية تتطلب من إسرائيل الانسحاب من مناطق احتلتها، قال غرينبليت “هذه الإدارة ملزمة بأمن إسرائيل، ونحن نؤمن تماماً بأن هذه الخطة تحقق أهداف إسرائيل الأمنية، وعلى إسرائيل أن تشعر بأنه لن يترتب على تنفيذ الخطة أي مساس بأمنها”.

وأضاف “لن تكون هناك أية خطة تسوية لا تأخذ بعين الاعتبار وبشكل مؤكد القضايا الأمنية التي تهم إسرائيل، لأن أمن إسرائيل مهم أيضا لنا كأميركيين”، مؤكداً أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب “مخلص لإسرائيل وللشعب اليهودي”.

ونوه إلى أن الأفكار الأميركية لحل الصراع، التي وصفها بالواقعية، لا تتقاطع مع الأفكار القديمة التي فشلت في تحقيق التسوية، مشيراً إلى أنه تمت بلورة الوثيقة بعد سلسلة من المشاورات المعمقة جدا.

وأقر غرينبليت بأن المشاورات مع الفلسطينيين بشأن الخطة، سبقت إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقراره نقل السفارة الأميركية للمدينة المحتلة، موضحا أن قيادة السلطة الفلسطينية تصر على رفض الحوار بشأن الخطة مع الإدارة الأميركية.

وقلل من أهمية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، معتبرا أن بعض الصراعات في المنطقة “أكثر مركزية منه”.

وشدد على أنه بخلاف الانطباع الذي تكرس في أعقاب التصريحات التي أطلقها ترامب مؤخرا، فإن الإدارة الأميركية لن تقوم بجباية أي ثمن، لقاء قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وحول رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس التعاطي مع خطة السلام الأميركية، قال غرينبليت “أتمنى أن يعمد عباس للتعاون مع الخطة، وكلي أمل أن يقود شعبه لمستقبل أفضل، فالتعامل مع إدارة ترامب ستمنحه الفرصة لتحقيق الكثير من الأهداف التي وضعها لنفسه ولشعبه. وفي حال لم يفعل ذلك، فإنه لن يضيع فقط فرصة مهمة، بل إنه سيضر بأبناء شعبه أكثر مما يعانون حاليا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى