أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

القاهرة أسوأ المدن.. هل يصدق سكانها ذلك؟

رفضت وزارة البيئة المصرية تقريرا لمؤسسة “إيكو إكسبرت” الأميركية نشرته مجلة فوربس الأميركية، وقال إن القاهرة تتصدر قائمة أسوأ عشر مدن لهذا العام، لكن خبراء ومواطنين رأوا أن هذا التكذيب الرسمي لا يقلل من “كارثية” أحوال العاصمة المصرية.

التقرير الذي أظهر تقدم القاهرة على دلهي، وبكين، وموسكو، وإسطنبول، وقوانغتشو، وشانغهاي، وبوينس أيرس، وباريس، ولوس أنجلوس، على الترتيب في قائمة أسوأ عشر مدن، عزا ذلك إلى الشوارع الضيقة والأزمات المرورية في العاصمة المصرية، إضافة إلى المناخ الحار وندرة الأمطار.

وسارعت وزارة البيئة المصرية إلى إصدار بيان قال إن التقرير غير دقيق ويعتمد على مصادر غير محددة ولا يعتمد على رصد قائم على منهجية علمية ذات مرجعية، وأضاف البيان أن التقرير لا يستند إلى أدلة أو حقائق علمية، ويتجاهل جهود الوزارة في تقليل أسباب التلوث وتحسين مؤشرات العمل البيئي.

لكن هذا الرد لم يجد التأييد المأمول لدى خبراء وسياسيين، فضلا عن رجل الشارع الذي يرى أن الواقع الذي يعيشه سكان القاهرة لا يتطلب تقارير لإثبات “كارثيته”، حسب تعبير مواطنين لمراسل الجزيرة نت، بينما اتفقت آراؤهم على أن الأجدى بالوزارة البحث في أسباب هذا التصنيف والعمل على معالجتها.

فتزايد الإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة وكثرة وفيات الحوادث بشكل كبير، يراه سامح فريد (فني تكييف) بأحد أحياء مدينة نصر (شرقي القاهرة) مؤشرا واضحا على “كارثية” الأوضاع بالعاصمة، ودليلا على أن المسؤولين ليسوا جادين في تدارك هذا الأمر ومعالجة أسبابه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى