أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

الانتخابات التركية.. إقبال لافت ومنافسة حادة

أغلقت قبل قليل صناديق الإقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المبكرة في 81 محافظة، وسط إقبال كبير ومنافسة حادة بين الأحزاب المشاركة ومرشحي الرئاسة في هذه الانتخابات التي ستنقل البلاد إلى النظام الرئاسي.

وأدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصوته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مدينة إسطنبول، وقال إن نسب المشاركة تبدو جيدة، ولم ترد أنباء عن أي مشكلات جدية في عملية التصويت، مشيرا إلى أن تركيا ترفع سقفها حاليا من خلال النظام الرئاسي.

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم في إزمير -خلال إدلائه بصوته- أن النظام الرئاسي الجديد سيفتح آفاقا أمام تركيا، معربا عن أمله أن تكون هذه الانتخابات وسيلة للاستقرار والسلام والأخوة لتركيا وشعبها.

كما أدلت مرشحة حزب “الخير” ميرال أكشنار بصوتها في مدينة إسطنبول، وقالت إنها ستتوجه مباشرة إلى أنقرة لتتابع النتائج من هناك. وأضافت أن نتائج الانتخابات يجب ألّا تكون محل أي اعتراض.

كما أدلى زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليشدار أوغلو بصوته في مدينة أنقرة، وقال خلال تصريحات للصحفيين إن هناك شكاوى تتعلق بسير عملية التصويت في المناطق الجنوبية الشرقية لتركيا. وأضاف أن نواب حزبه يتعاملون مع هذه الشكاوى.

ففي العاصمة أنقرة، ذكرت وسائل الإعلام التركية أن نسبة الإقبال عالية جدا وصلت في أهم مركز اقتراع إلى أكثر من 70%، وفق المسؤولين في المركز.

وتشهد الانتخابات أجواء منافسة حادة بين الأحزاب، خاصة بين حزب الشعب الجمهوري الذي أكد مسؤولوه أنهم سيفوزون في هذه الانتخابات، لكن مسؤولي حزب العدالة والتنمية الحاكم قالوا عكس ذلك، وهوما يدل على حدة المنافسة.

وفي العاصمة الاقتصادية إسطنبول، أكدت وسائل الإعلام أن مراكز الاقتراع التي تصل إلى 1700 شهدت إقبالا كثيفا تجاوز 70% أيضا.

وفي ديار بكر، حيث الأغلبية الكردية،سجلت نسبة إقبال عالية رغم الحرارة المرتفعة.

وتنحصر المنافسة في ديار بكر غالبا بين حزب الشعوب الديمقراطي -الذي يعتبر ممثلا للقوميين الأكراد- وحزب العدالة والتنمية الحاكم. ويوجد في ديار بكر نحو مليون ناخب، ويؤمن صناديق الاقتراع هناك أكثر من 15 ألف عنصر أمن.

وفي إزمير، لم تسجل أي حالة تجاوز، وشهدت ساعات ما بعد الظهيرة إقبالا كبيرا، حيث غصت وسائل التواصل الاجتماعي بدعوات للمشاركة في الانتخابات والتصويت لصالح حزب الشعب الجمهوري.

ويتنافس على كرسي الرئاسة ستة مرشحين، أبرزهم وأوفرهم حظا الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان عن “تحالف الشعب” الذي يضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، بالإضافة إلى منافسه محرم إنجة عن حزب الشعب الجمهوري.

وتخوض المنافسة أيضا ميرال أكشنار عن حزب الخير، وصلاح الدين دميرطاش عن حزب الشعوب الديمقراطي، وتمل قره ملا أوغلو عن حزب السعادة، ودوغو بيرنجك عن حزب الوطن.

ويحق لنحو 56 مليون مواطن تركي داخل البلاد الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس للجمهورية من بين ستة مرشحين، كما يختار الأتراك نواب البرلمان من مرشحي ثمانية أحزاب يتنافسون على ستمئة مقعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى