أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

مسؤول أممي: غزة على شفير الانفجار وندعو السلطة لدفع رواتب موظفيها

حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف من تداعيات انفجار الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

جاء ذلك في إفادته لأعضاء مجلس الأمن خلال الجلسة المفتوحة التي عقدت الخميس، في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال ميلادينوف إن “غزة على شفير الانفجار والوضع الإنساني يتفاقم.. لا ينبغي أن يعيش الرجال والنساء والأطفال هناك وحولهم حدود لا يمكن عبورها (..) ما يحدث إجحاف بهم لا ينبغي القبول به”.

ويعاني قرابة مليوني نسمة في غزة من أوضاع معيشية وصحية متردية للغاية؛ جراء الحصار الإسرائيلي للقطاع منذ 11 عاما، وعقوبات الرئيس محمود عباس قبل عام.

وأضاف: “35 فلسطينيًا قتلوا خلال تظاهرات العودة التي يتوقع أن تصل إلى ذروتها في 15 مايو المقبل.. نحن نشدد على ضرورة إجراء تحقيق مستقل بحوادث قتل الفلسطينيين خلال تلك التظاهرات”.

ويتجمهر آلاف الفلسطينيين بشكل يومي عند 5 نقاط شرقي القطاع، في إطار مسيرات “العودة” التي بدأت منذ 30 مارس/ آذار الماضي، وتبلغ ذروتها بذكرى “النكبة” (15مايو المقبل)، ويطالب المتظاهرون بعودتهم إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.

ويعتدي الجيش الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين قرب حدود غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرات منهم بينهم أطفال وصحفيان، فيما أصيب آلاف بجراح مختلفة.

ومضى ملادينوف قائلًا: “السلطة الفلسطينية قامت بتخفيض رواتب الموظفين في غزة بنسبة 30% منذ مارس/ آذار 2017، وإنني أوجه الدعوة لها بضرورة الإسراع بسداد مرتبات الموظفين”.

وحسب موقع ديوان الموظفين، بلغ عدد موظفي غزة نهاية 2017، نحو 58 ألف موظف (مدني وعسكري)، إذ لم يتسلموا رواتبهم عن شهر مارس الماضي رغم صرفها في الضفة المحتلة

كما حذّر المنسق الأممي، من الأزمة المالية التي تعانيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

ولفت إلى أنه رغم التعهدات الأخيرة التي أعلنت عنها بعض الدول، تواجه “أونروا” وضعًا مقلقًا للغاية، والأمم المتحدة تدعو إلى تلبية ندائها الإنساني لصالح القطاع العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى