قتيلان و8 جرحى في إطلاق نار بجامعة براون والشرطة تفرض حظر تجول وتلاحق المشتبه به

أعلن عمدة مدينة بروفيدنس في ولاية رود آيلاند الأميركية مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة، جراء حادث إطلاق نار وقع في محيط جامعة براون.
وأكد عمدة المدينة، بريت سمايلي، أن مطلق النار ما يزال طليقًا، مشيرًا إلى فرض حظر تجول في المنطقة المحيطة بحرم الجامعة الكبرى، في إطار الإجراءات الأمنية المشددة.
من جهته، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) أن عناصر المكتب انتشروا في موقع الحادث، مؤكدًا تقديم كل الدعم اللازم للسلطات المحلية. وكانت شرطة بروفيدنس قد أفادت في وقت سابق بوقوع عدة إصابات، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال جارية، فيما ذكرت وسائل إعلام أميركية أن عدد المصابين قد يصل إلى 20 شخصًا.
وقال حاكم ولاية رود آيلاند، دان ماكي، إن ما جرى “غير قابل للتصديق”، لافتًا إلى أن مكتبه على تواصل مباشر مع البيت الأبيض. بدوره، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه تم إطلاعه على تطورات الحادث، واصفًا الوضع في جامعة براون بـ”الفظيع”، ومشيرًا إلى خطورة إصابات الضحايا.
ودعت الشرطة الطلاب وسكان المنطقة إلى الاحتماء في أماكنهم أو الابتعاد عن محيط الجامعة حتى صدور تعليمات جديدة. كما طالبت إدارة جامعة براون الطلبة بالاستمرار في إغلاق الأبواب والبقاء داخل المباني، مؤكدة أن أي مشتبه به لم يُلقَ القبض عليه حتى الآن.
ووصفت جهات إنفاذ القانون المشتبه به بأنه رجل يرتدي ملابس سوداء بالكامل، وأوضحت أن آخر ظهور له كان أثناء مغادرته أحد المباني، دون العثور على سلاح بحوزته.
ووقع إطلاق النار داخل مبنى باروس وهولي، الذي يضم أقسام الهندسة والفيزياء في الحرم الجامعي، حيث كان من المقرر إجراء عدد من الامتحانات. وتعد جامعة براون واحدة من جامعات النخبة الأميركية، إذ تضم نحو 11 ألف طالب، وتندرج ضمن مجموعة الجامعات الثماني المرموقة المعروفة بمستواها الأكاديمي العالي.
ويأتي هذا الحادث في سياق سلسلة متواصلة من حوادث إطلاق النار التي تشهدها المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة، وسط استمرار الجدل بشأن قوانين اقتناء الأسلحة النارية.



