أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الآلاف يشاركون في مسيرة العودة الـ 21 إلى قرية عتليت المهجرة

في الذكرى الـ 70 للنكبة: شارك آلاف الفلسطينيين من المجتمع العربي بالداخل في مسيرة العودة الـ 21 إلى قرية عتليت المهجرة قضاء حيفا، انطلقت عند الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم الخميس.

وأكّد المشاركون في مسيرة العودة التي نظمتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، إصرارهم على العودة للوطن والقرى المهجرة التي دمرتها العصابات اليهودية بالعام 1948.

ورفع المشاركون الإعلام الفلسطينية، وأسماء القرى العربية الفلسطينية المهجرة، إضافة لرموز النكبة وأهمها مفتاح العودة، كما ورفعوا الشعارات التي تصر على حق العودة وترفض المساومة على الثوابت الفلسطينية.

كما ورفعوا شعارات في مسيرة العودة: يوم استقلالهم، يوم نكبتنا، ولا عودة عن حق العودة ونعم لعودة المهجرين واللاجئين إلى

وحطت المسيرة التي طافت أراضي القرية المهجرة في ساحة المهرجان السياسي والثقافي، حيث نظمت فعاليات متنوعة ترسّخ حق العودة والانتماء الوطني، ومن ثم انطلقت أعمال المهرجان الخطابي الذي تولى عرافته كل منن محمد كيال ورلى مزاوي.

افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، ومن ثم قراءة قرار الأمم المتحدة 197 القاضي بحق الفلسطينيين بحقهم في العودة إلى ديارهم، ثم النشيد الوطني الفلسطيني ” موطني”، كما تضمن المهرجات فقرات فنية ومحطات تراثية وموسيقية أبرزها زفة عرس تراثية للساحل الفلسطيني.

كما تضمن المهرجان الخطابي، كلمة جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، كلمة للاجئين قدمت عبر الهاتف، كلمة لقوى “اليسار الإسرائيلي”، وكلمة لجنة المتابعة العليا.

ونقل مختصر رسالة للأسير باسل غطاس التي قال فيها:” يعز علي عدم مشاركتي في هذه المسيرة التي طالما شاركت فيها، أصبحت المسيرة إستراتيجية عمل في غزة منذ يوم الأرض وأعادت قضية العودة إلى المربع الأول ورسخت مجددا حق العودة”.

وكانت الكلمة الأولى للاجئين من لبنان ألقاها مهجر من قرية الطنطورة عدنان الجيب، عبر الهاتف والتي روى من خلالها تفاصيل المجزرة في الطنطورة، حيث أكد أن الجميع من اللاجئين يتمسكون بحق العودة ويعيشون على أملا أن تتاح الظروف لهم في العودة إلى دياره في الطنطورة.

وأفتتح كلمات المهرجان، عن جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين سليمان فحماوي والتي قال فيها:” نقولها ونؤكد يوم استقلالكم يوم نكبتنا، ونحن ماضون في تنفيذ حقنا في العودة إلى ديارنا التي هجرنا منها، علمونا الكبار ألا ننسى وأن الأرض تعشق أصحابها ولو بعد حين”.

وأضاف فحماوي: “هذه الأرض لنا وهؤلاء الشباب يحملون راية العودة وهم أصحابها ولن نتخلى عنها، أيها المعتدون حاولتم محو الذاكرة وتغيير الاسماء، ولكن هيهات نحن هنا اليوم وغدا وبعده على أرض عتليت وأخواتها الساحليات، سنعود إلى ارضنا وستتابع الجمعية تطبيق اجندة العودة وحق العودة المقدسة شاء من شاء وأبى من أبى”.

والقى كلمة لجنة المتابعة العليا، محمد بركة الذي قال في كلمته:” نحن هنا ربما لنقول أشياء أهمهما، في هذا اليوم الذي يريدون أن تعم البهجة شوارع وساحات الوطن وانتحال التاريخ، في هذا اليوم الذي يحاولوا أن يزيفوا هوية المكان والتلاعب في هوية التاريخ نحن هناك لنشهر هوية وطننا، كانت تسمى فلسطين وصارت تسمى فلسطين هكذا كانت وستبقى”.

وأضاف بركة إن “ذكرى النكبة أليمة وصعبة وليست فقط مأساة شعب وأمة وإنها قضية شخصية بالنسبة للاجئين الذين اقتلعوا من أرضهم وقراهم، ذكرى النكبة أليمة، ولكن هذه الحشود التي وصلت لتعلن موقفها بعد 70 عاما، هي شلال الحق الذي يثبت للقاصي والداني أن لهذه الأرض قضية ووطن كان يسمى فلسطين وصار يسمى فلسطين”.

وختم بركة: “من ساحل فلسطين نرسل رسالة للطرف الآخر في الساحل في غزة البطلة، من هنا تحية الشعب إلى الشعب، تحية الوريد إلى الوريد تحية الفلسطيني إلى الفلسطيني، من هنا نرسل تحية إلى القدس التي كانت مدينة عربية فلسطينية إسلامية مسيحية، وستبقى كذلك عاصمة دولة فلسطين، ونرسل رسالة حب لصمود أهلنا في النقب الذين يواجهون خطر الاقتلاع ونقول النقب لن يبقى وحيدا، ومن يعتقد إنه دجن قرية أبو غوش نرسل لهم إننا سنكون معكم وترسل لها تحية من شعبنا، وتحية لأهالي قرى الروحة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى