حماس تكشف جوانب من المفاوضات وهجمة إسرائيلية على مساجد نابلس

في اليوم الـ51 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار، في وقت عاشت فيه نابلس في أول جمعة من شهر رمضان أكبر هجمة عسكرية إسرائيلية على مساجدها منذ أكثر من عقدين.

واعتبرت حماس أن حديث الاحتلال عن خطط لاستئناف القتال في قطاع غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتشكل تهديدا لأسراه.

وتتجه الأنظار إلى العاصمة القطرية الدوحة ترقبا لجولة مفاوضات جديدة، إذ من المقرر أن يصل وفد التفاوض الإسرائيلي اليوم الاثنين، في حين أشار المبعوث الأميركي لشؤون “الرهائن” آدم بولر إلى إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في القطاع.

في غضون ذلك، أفادت تقارير صحفية إسرائيلية بأن هناك غضبا في تل أبيب إزاء سلوك واشنطن في المفاوضات بعدما أجرى بولر محادثات مباشرة مع حركة حماس. وقد رد المبعوث الأميركي -في سلسلة مقابلات إعلامية- بأن بلاده ليست “عميلا لدى إسرائيل”، وقال إن تلك الانتقادات لا تهمه.

وفي الضفة الغربية، عاشت نابلس في أول جمعة من شهر رمضان أكبر هجمة عسكرية إسرائيلية على مساجدها منذ أكثر من عقدين، حيث توغَّلت آليات الاحتلال العسكرية وجنوده في البلدة القديمة، واقتحموا 6 مساجد وعاثوا فيها خرابا، وأحرقوا غرفة الإمام بمسجد النصر، ليندلع حريق أتى على أجزاء كبيرة من المسجد.

حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
حركة حماس:

ملتزمون بالكامل باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ ما اتفق عليه ومستعدون للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة وآخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى ومشاعر عائلاتهم.
الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه كمسار وحيد لاستعادة الأسرى.
الابتزاز والتهديد بالحرب لن يجديا ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق وغير ذلك تلاعب بمصير الأسرى.

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و467 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 48 ألفا و467 شهيدا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك بعد وصول 9 شهداء إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية.

ورغم بدء اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر مسيراتها.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

هجمة إسرائيلية على مساجد نابلس
عاشت نابلس؛ كبرى مدن شمال الضفة الغربية، في أول جمعة من شهر رمضان، أكبر هجمة عسكرية إسرائيلية على مساجدها منذ أكثر من عقدين، حيث توغَّلت آليات الاحتلال العسكرية وجنوده في البلدة القديمة واقتحموا 6 مساجد، وعاثوا فيها خرابا، وأحرقوا غرفة الإمام بمسجد النصر، ليندلع حريق أتى على أجزاء كبيرة من المسجد.

يقول أبناء نابلس إن الاحتلال دمر وأحرق المسجد الأقصى سابقا، وهدم وأحرق مساجد أخرى بالضفة الغربية وغزة وأعادوا بناءها، مرددين “دمنا ومالنا وأروحنا فداء للدين والوطن”.