خلال مؤتمر صحفي.. لجنة المتابعة تعلن الإضراب في 1 تشرين الأول/ أكتوبر إحياء لذكرى هبة القدس والأقصى (شاهد)
في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الاثنين، أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، عن الإضراب العام الثلاثاء الأول من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بمناسبة الذكرى الـ 24 لهبة القدس والأقصى، واحتجاجًا على حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتصاعد العنف والجريمة في الداخل الفلسطيني، وهدم المنازل العربية، والتنكيل بالأسرى في السجون الإسرائيلية.
وعقد المؤتمر الصحفي في مبنى بلدية عرابة، وشارك فيه كل من رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، ورئيس اللجنة القطرية للرؤساء، ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، ورئيس بلدية عرابة، أحمد نصار، ورئيس لجنة مكافحة العنف في لجنة المتابعة، منصور دهامشة، وقيادات الأحزاب والحركات السياسية في المجتمع العربي.
وقال بركة في المؤتمر: “نريد لهذا الإضراب عاما للمجتمع العربي الفلسطيني في الداخل يشكل جميع المرافق بما في ذلك جهاز التعليم. ونريد لهذا الإضراب أن يكون إضرابا سلميا، وأن يكون هناك التزام بالشعارات التي يتفق عليها في لجنة المتابعة”.
وحول الضغوط الإسرائيلية التي يمكن تمارس على السلطات المحلية في اعقاب الإضراب، قال مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية في حديث معه: “نحن انتخبنا من قبل أبناء شعبنا وقراراتنا مستمدة من أبناء شعبنا، ولا يمكن أن نرد على أية ضغوط من وزير داخلية أو مالية أو غيره. هذا القرار جاء في ظل التحديات التي تواجهها السلطات العربية ومجتمعنا العربي في الداخل وما يواجهه أبناء شعبنا في غزة أو الضفة أو الشتات. علينا ان نكون موحدين من أجل إنجاح الإضراب”.
وأكدت القيادات العربية بأن الإضراب يأتي احتجاجًا على حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ 11 شهرًا، بدعم من القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
ودعت لجنة المتابعة إلى التحشيد الجماهيري لإنجاح الإضراب، وتنظيم مسيرة مركزية في منطقة البطوف.