الشرطة الإسرائيلية تحقق في شبهة احتيال وخيانة الأمانة بوزارة المواصلات عقب تحقيق صحافي حول سلوك ميري ريغف

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إنّها فتحت تحقيقا في شبهات احتيال وخيانة الأمانة في وزارة المواصلات، وذلك في أعقاب تحقيق صحفي نشرته القناة 13، نُشر الشهر الماضي، يتعلق بسلوك الوزيرة ميري ريغف، والذي نُشر الشهر الماضي.

وقالت الشرطة إن محققي الوحدة القطرية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة (“لاهاف 433”)، دهموا اليوم مقر وزارة المواصلات في القدس، وفتشوا المكان وصادروا وثائق.

ونقلت صحيفة “هآرتس”، عن مصدر في الشرطة قوله إنَّ المحققين وصلوا، من بين أمور أخرى، إلى مكتب الوزيرة ومكتب المدير العام موشيه بن زاكين. وتمّ فتح التحقيق بتوجيه من المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بيهارف ميارا والنائب العام عميت آيسمان.

ويدور الاشتباه الرئيسي حول مخالفات النزاهة الأخلاقية من قبل الوزيرة وموظفيها، وكذلك عرقلة إجراءات المحكمة، بما في ذلك في حالة يوناتان يهوسيف، الرئيس السابق لطاقم الموظفين المهنيين لدى ريغف، الذي استقال من منصبه.

يشار إلى أن التحقيق الصحافي نُشر الشهر الماضي، من خلال برنامج “هَمَكور” الذي يقدمه الصحافي رافيف دروكر، وكشف عن وثائق تدل على أن مكتب الوزيرة ريغف يصنف المدن والبلدات من خلال طريقة يطلق عليها تسمية “إشارة مرور”، وبموجبها يتم دعم سلطة محلية وفقا لقدرة رئيسها وموظفين كبار فيها بمساعدة ريغف في الانتخابات الداخلية لحزب الليكود.

ودلت الوثائق أيضا على أن ريغف صنّفت ناشطي الليكود بموجب قدرتهم على حشد دعم لريغف بين أعضاء الحزب. كما كشف التحقيق الصحافي اشتباها بضلوع ريغف في قرارات الحكومة لصالح وزراء وأعضاء كنيست وناشطين الذين توجهوا إليها بطلبات متنوعة.