قضية الفساد “4000”: تسريح مالك “بيزك” ومقرب من نتنياهو للحبس المنزلي 10 أيام

أفرجت محكمة الصلح في تل أبيب، اليوم الأحد، عن مالك شركة “بيزك”، شاؤول ألوفيتش والمستشار الإعلامي المقرب من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، نير حيفتس، وأمرت بحبسهما منزليا لمدة 10 أيام، وذلك على خلفية التحقيقات في “القضية 4000″، وشبهات الفساد في شركة “بيزك” وموقع “واللا” الإلكتروني.
وأفرج عن الاثنين، بعد اعتقال لمدة أسبوعين، وهما المشتبهان الرئيسيان في “القضية 4000”.
يشار إلى أن رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خضع الجمعة الأخير، للتحقيق على خلفية القضية كما جرى التحقيق في مكاتب الوحدة “لاهف 433” في اللد مع زوجة نتنياهو، ساره، بالملف ذاته، وعن علاقاتها مع إيريس ألوفيتش، زوجة مالك شركة “بيزك”، شاؤول ألوفيتش. وعلم أن التحقيق معها قد تحول إلى “تحقيق تحت التحذير”.
وتشتبه الشرطة في أن ألوفيتش تلقى فوائد ضخمة تقدر بنحو مليار شيكل عندما كان نتنياهو وزيرا للاتصالات مقابل تحويل التغطية على موقعه “ولا” على شبكة الإنترنت لصالح أسرة نتنياهو.
وكشفت شهادات في قضية “بيزك – واللا” أن نتنياهو، واصل العمل بشؤون مالك شركة “بيزك”، ألوفيتش، حتى بعد أن منعه المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت.