مقتل وإصابة 86 مدنيًا جراء التصعيد في شمال غربي سورية

واصل النظام السوري تصعيده في شمال البلاد، حيث أصيب طفلان نتيجة قصف من قبل قوات النظام، طاول ريف حلب الغربي، وذلك غداة مقتل ستة مدنيين في قصف مماثل، السبت، طاول محافظة إدلب.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن طفلين شقيقين أصيبا نتيجة قصف قوات النظام الأحياء السكنية لمدينة دارة عزة غربي حلب بالصواريخ، ليل السبت الأحد.
كما قصفت قوات النظام السوري، بالمدفعية الثقيلة، محيط بلدة كنصفرة وقرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، وكانت قوات النظام قتلت، السبت، تسعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وأصابت 39 مدنياً، بينهم 10 أطفال وامرأة، جراء قصف صاروخي ومدفعي على مدينة إدلب وريفها.
ووثق “الدفاع المدني”، منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقوع 1158 استهدافاً من قبل قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهما للشمال السوري، ما أدى لمقتل 145 شخصاً، بينهم 42 طفلاً و21 امرأةً، وأصيب على أثر هذه الهجمات 607 أشخاص.
ولفت الدفاع المدني إلى أن هذا التصعيد يأتي مع قدوم فصل الشتاء وما تشهده المخيمات من مأساة متكررة في كل عام، بسبب ضعف المساعدات الإنسانية وعدم كفايتها الحد الأدنى من احتياجاتهم وانعدام أدنى مقومات الحياة، من نقص وسائل التدفئة وطبيعة المنطقة التي تقام فيها المخيمات وغياب قنوات تصريف، وخاصة في المخيمات المبنية في الأودية، حيث تتعرض لأضرار كبيرة.
من جانبها، قصفت غرفة عمليات “الفتح المبين” التابعة للمعارضة السورية بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون مواقع قوات النظام على محور جوباس في ريف إدلب الشرقي، وذلك رداً على استهداف مدينة إدلب، وفق بيان لها.
كما جددت فصائل المعارضة استهداف مواقع قوات النظام والمليشيات الموالية في بلدتي نبل والزهراء، شمال حلب، براجمة الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، وكانت مواقع موالية ذكرت في وقت سابق أن قصف فصائل المعارضة بلدتي نبل والزهراء، السبت، بأكثر من 60 صاروخاً، تسبب في مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين بجروح.



