أخبار رئيسيةالضفة وغزة

أربعة شهداء وعشرات الاعتقالات طالت الفلسطينيين في الضفة الغربية

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس طالت العشرات، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة في بعض المناطق خلفت إصابات بصفوف الفلسطينيين.

واقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنازل في الضفة، وعاثت بها خرابا بعد أن أخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية، واحتجازهم لساعات.

ودارت اشتباكات مسلحة خاضها مسلحون في جنين ونابلس وطوباس وقلقيلية وقلنديا، تصدوا خلالها لقوات الاحتلال بالرصاص الحي والقنابل والعبوات الناسفة محلية الصنع.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، ونفذت حملة اعتقالات طالت عددا من الأسرى المحررين، عرف منهم إسلام بشكار، وعنان بشكار ونجله محمد، إضافة لاعتقال الصحافي رضوان قطناني من منزله في مخيم عسكر شرق المدينة.

وصادرت قوات الاحتلال مركبة الشاب سليمان أحمد صفر واعتقلته من منزله في مخيم عسكر.

وفي طوباس، تصدى مسلحون لقوات الاحتلال خلال اقتحامها المدينة، بالرصاص الحي والعبوات الناسفة.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر فراس صوافطة بعد مداهمة منزله في طوباس.

وفي مخيم جنين، دارت مواجهات واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، استهدفت خلالها طائرة استطلاع إسرائيلية مجموعة من المسلحين، ما أدى لاستشهاد الشبان: محمد قدري الصباح، ومحمود الفايد، ومحمد أبو قطنة، إضافة لإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفيات مدينة جنين.

وبذلك، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ معركة “طوفان الأقصى” في السابع من شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري، إلى 100 شهيد.

وذكرت “كتائب القسام” في جنين، في بيان مقتضب أنها تمكنت من تفجير عبوات ناسفة في آليات جيش الاحتلال موقعة إصابات مؤكدة في صفوف جنود الاحتلال.

وفي الخليل، نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في قرى الخطوط الأمامية جنوب الخليل، طالت عددا من الأسرى المحررين.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة، وداهمت عددا من المنازل، حيث اعتقلت شرطة الاحتلال المرابطة المقدسية خديجة خويص من منزلها.

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان خلال اقتحام مخيم قلنديا، فيما دار اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بالمخيم.

وتنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة المحتلة، دعت مجموعة “عرين الأسود” -فجر اليوم- إلى الإضراب العام والشامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى