أخبار عاجلةمحلياتومضات

“عندما يبلغ التحريض حد الجنون”…الشيخ كمال خطيب يكتب عن مجموعة “صياد النازيين”

نشر الشيخ كمال خطيب عبر منصة ” فيسبوك” منشورًا بعنوان “عندما يبلغ التحريض حد الجنون” وأشار إلى مجموعة إسرائيلية باسم “صياد النازيين “،قائلًا: قبل أسبوع نشرت مجموعة إسـرائيلية تطلق على نفسها اسم “صياد النازيين” قائمة بأسماء نشطاء وقياديين في الداخل الفلسـطيني وصورهم وعناوين بيوتهم، ليسهل الوصول إليهم واصطيادهم “قتلـهم” .

ويوم أمس نشر موقع الكتروني عبري وهوNZİV.NET” ” مقالة فيها تحــريض دمــوي على الشيخ كمال الخطيب بعنوان “الطابور الخامس يهدد وجود إسـرائيل”، حيث يقول الكاتب أنه يتابع منذ سنوات خطبة الجمعة، وفي يوم الجمعة الأخير فإن الشيخ كمال قد قال: “قلناها بالأمس ونقولها اليوم وغدًا مرة وألف مرة ومليون مرة التـحرير قريب فأبشروا” وذلك تفسيرهم لقولي: “نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا”.

وأضاف الخطيب “إن الأخطر في دمـوية الكاتب زعمه بأن تحت إمرة الشيخ كمال خطيب والشيخ رائد صلاح ميلـيشيا تضم 10,000 مسـلح وأنهم قادرون على حشد 50,000 مقاتـل”
وأكمل قائلًا “يضيف هذا الموقع الإسـرائيلي في خطابه الموجه لليـهود: “إن هؤلاء سيستغلون اقتـحام الجيش الإسـرائيلي في هـجوم بري على غــزة وعندها سيعطون الأوامر لاقتـحام المدن والقرى اليـهودية، ويرتكبون المـذابح مثلما رأيتم ما حصل بقرى ومدن غلاف غــزة يوم 17/10 حيث سيقتـحمون بيوتكم وساحاتكم وسيقتلون أضعافًا مضاعفة من أبنائكم”.

وأشار الشيخ كمال في منشوره إلى أن الملاحقة والاعتداء لم يقتصر على الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قائلًا “ليس فقط أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تطالبنا وتلاحقنا وتحاسبنا على أنفاسنا ونوايانا ومشاعرنا، وقد استدعت المئات من أبناء وبنات الداخل الفلسـطيني لمجرد كتابة عبارات تطالب بإيقاف قـتل المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ غـزة وتطالب بوقف الحــرب، فها هو الإعلام العبري يفتح المجال لأصوات تحــرض وتصل إلى حد التحـريض الدمـوي لقـتل المواطنين العرب مستغلين حالة الهستيريا التي أصابت المجتمع الإسرائيلي، دون أن ننسى أن وزير الشرطة بن غفير قد وزّع 10,000 قطعة سلاح على مدنيين يهود هم في الحقيقة أفراد من حزبه ومؤيديه بزعم الدفاع عن الأحياء اليهودية وعدم تكرار ما حصل في رمضان 2021”

وأردف: “إن أبناء شعبنا في الداخل الفلسـطيني مطالبون بكل أسباب الحيطة والحذر في أماكن العمل والتعليم، وضرورة حراسة المساجد بشكل خاص
ولكننا سنظل نؤكد أننا لن نخاف من هذه الحملات المسمومة والعنصرية، ولن تجعلنا ننسلخ من جلدنا ولا ننخلع من شجرة انتمائنا الإســلامية والعـربية الفلسـطينية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى