حالة من الغضب تسود المدينة.. محاولة اغتيال عضو مجلس بلدي الخليل عبد الكريم فراح

نجا عضو مجلس بلدية الخليل عبد الكريم فراح من محاولة اغتيال تعرض لها مساء أمس الأحد في المدينة، أصيب على إثرها بعدة رصاصات أطلقها مسلحون مجهولون، قبل أن يحرقوا مركبته، وهو ما أثار حالة من الغضب الشديد في أوساط المواطنين.
وقالت مصادر في الخليل، إن فراح تعرض لمحاولة اغتيال على أيدي عصابة مسلحة تحظى بالرعاية الرسمية من أجهزة السلطة.
وذكرت المصادر أن عناصر العصابة أقدموا على حرق سيارة فراح عقب إطلاق النار تجاهه وإصابته بجروح.
وفي أول تعقيب من فراح، أكد أن ما حدث له هو “ضريبة الصمود في وجه الفساد”.
وقبل وقت قصير من محاولة اغتياله، كشف فراح عن توظيف مجالس بلدية المدينة السابقة التي ترأٍستها حركة فتح أشخاصا لا يحملون المؤهلات العلمية، ما تسبب في ترهل وظيفي في مرافق البلدية.
وقال فراح، إن هذه المجالس تركت جملة ديون على المجلس الحالي.
وأشارت مصادر في الخليل، أن هذه الجريمة هي امتداد لعمليات إطلاق النار تكرر في الأونة الأخيرة، وطالت عددا من أعضاء المجلس البلدي، من بينهم نائب الرئيس الدكتورة أسماء الشرباتي، إذ أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق نيران الأسلحة الرشاشة على سيارتها مرتين، الأولى كانت الأربعاء الماضي، والمرة الثانية فجر أول من أمس السبت.
كما أطلق مسلحون فجر الخميس الماضي النار تجاه مكتب خدمات الكهرباء وموقف عربات نقل النفايات التابع لبلدية الخليل، الواقع في منطقة الحرايق، في المدخل الجنوبي من المدينة، مما تسبب في وقوع أضرار مادية.
ووفق مصادر في الخليل، فإن أجهزة السلطة لم تحرك ساكنا إزاء تلك الجرائم، وذهبت مصادر أخرى إلى تأكيد رعاية الأجهزة وحركة فتح لعناصر الجريمة المنظمة التي تهدد الخليل برمتها.



