“ايفتول سكاي لارك” .. مسيّرة إسرائيلية استخباراتية جديدة

كشف موقع عبري عن طائرة مسيرة جديدة لسلاح المدفعية في الجيش الإسرائيلي.
وأوضح موقع “واللا” العبري أن سلاح المدفعية للجيش يقوم بتشغيل طائرة بدون طيار من نوع “سكاي رايدر” منذ عام ونصف، لجمع المعلومات الاستخباراتية والاستطلاع في الداخل وفي أراضي الضفة الغربية.
وبحسب الموقع العبري، كشفت شركة Elbit عن طائرة مسيرة جديدة للجيش الاسرائيلي باسم “ايفتول سكاي لارك” eVTOL Skylark.
وبين أن المسيرة الجديدة قادرة على الإقلاع والهبوط عموديًا من الأرض والسفن، وستسمح هذه القدرات للقوات الاسرائيلية بالمناورة البرية والبحرية، والإطلاق بشكل أسرع، والاستعداد للمهمة في أي سيناريو.
وأشار إلى أن المسيرة الجديدة ستصل على منصة معبأة يمكن أن يحملها جندي أو فوق مركبة يصل وزنها إلى 20 كجم، وهي قادرة على الطيران لنحو ثلاث ساعات في مساحة كيلومترات، ومدمجة فيها عدة أجهزة استشعار تعرف كيفية العمل في آن واحد لأداء مهام متنوعة، بما في ذلك المراقبة في بيئة حضرية أو في مناطق ذات ظروف تضاريس صعبة المعقدة للتشغيل العمودي.
ومن مهام الطائرة الجديدة “توسيع نطاق نشاط القوات التكتيكية بشكل كبير وتمكين الانتشار السريع في الميدان، من أجل تنفيذ مهام الاستخبارات والمراقبة وتحديد الأهداف والاستطلاع بشكل عضوي، بما في ذلك البحث حول المناطق المحددة مسبقًا”، وفق الموقع العبري.
كما تتميز الطائرة “ببصمة منخفضة وهي صامتة جدًا مقارنة بالطائرات بدون طيار، وتعرف كيفية العمل في مجموعة متنوعة من الظروف الجوية، في الليل وفي النهار، وهي محصنة ضد هجمات الحرب الإلكترونية، كما أن طريقة هبوطها المشابهة لطائرة الهليكوبتر ستمنع تضرر الطائرة وتهالكها”.
وأضاف الموقع العبري أن كل هذه القدرات تهدف حماية قوات الجيش الاسرائيلي التي ستناور في عمق الأراضي اللبنانية.



