الجيش الاسرائيلي يكشف عن حدث أمني داخل قاعدة عسكرية في الجولان

كشف الجيش الإسرائيليّ، اليوم الأربعاء، عن حدث أمنيّ جرى داخل قاعدة عسكرية في الجولان، تخلّلته سرقة ذخائر وتسريب معلومات.
وبحسب المتحدث باسم الجيش أدين جنديّ بسرقة آلاف الطلقات النارية من قواعد عسكرية وبيعها، بالإضافة إلى إدانته بإعطاء معلومات لمستوطن عن قاعدة عسكرية في الجولان.
وأوضح بيان للجيش الاسرائيلي أنّ تلك القاعدة تعرّضت للتسلل بعد أيام، وسُرقت منها عشرات الآلاف من طلقات الذخيرة.
وشهدت قواعد الجيش ومنشآته في مختلف المناطق، ولا سيما في الشمال، أعمال سرقة متكررة لأسلحة وذخائر وقنابل، في صورة تعكس فشل الجيش الإسرائيلي في حماية منشآته العسكرية.
ففي يونيو الفائت، سرق ضابطان كبيران عتاداً عسكرياً من قاعدة التدريب اللوائية للواء “الناحال”، بعدما تنكّرا كجنديين، حيث نجحا في سرقة جيبين من نوع “رانغلر” و4 أسلحة من قاعدة التدريب اللوائية للواء الناحال.
ووفق رواية الاعلام العبري نجح الضابطان في خداع الحارس والدخول إلى القاعدة من دون تصريحٍ مناسب، ثمّ دخلا إلى أحد المكاتب وأخذا منه مفتاحي الجيبين، ووجدا طريقة لسرقة 4 أسلحة.
وقبلها بأسبوع، حصلت حادثة سرقة مماثلة، إذ تمت “سرقة 26 ألف رصاصة بندقية من قاعدة الجيش الاسرائيلي في تساليم”، وأوضح الإعلام الاسرائيلي أنّ “المشبوهين هما إسرائيليان اعتُقلا فيما بعد من قبل الشاباك”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في 6 حزيران/يونيو أنّ “الجيش، بالتعاون مع الشرطة وجهاز الأمن العام، يحقق في عملية سرقة نحو 70 ألف طلقة و70 قنبلة يدوية”، من قاعدة عسكرية في الجولان المحتل، بعد أن “اقتحم مجهولون قاعدة صنوبر للجيش في الجولان وسرقوا كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر”.



