العاروري: المقاومة بجنين قدمت جوابًا واضحًا على تهديدات العدو المتواصلة
قال الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنّ “التصدي البطولي الذي خاضته المقاومة في جنين ومخيمها أمام العدوان الإسرائيلي أمس، هو جواب واضح على تهديدات العدو المتواصلة للضفة”.
وأضاف العاروري بتصريح صحفي نشره موقع حركة حماس الإلكتروني: “على الاحتلال أن يحسب ألف حساب لأيّ حماقة يفكر بارتكابها”.
وتابع: “نعبّر عن فخرنا واعتزازنا بوحدة المقاومين من كل الفصائل في ميدان المعركة مع العدو الاثنين، ونؤكد أنّ تضحيات أبناء شعبنا من شهداء وجرحى، لن تذهب هدرًا”.
وشدد العاروري “لقد حذّرنا نتنياهو بأنّ المساس بالمسجد الأقصى المبارك هو لعب بالنار، وإنّ شعبنا ومقاومته الباسلة سيواصلون الدفاع عن الأقصى مهما بلغت التضحيات”.
وشيّعت جماهير شعبنا في مدينة جنين جثامين الشهداء الخمسة الذين ارتقوا إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين مساء أمس الاثنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 5 شبان، وإصابة 91 مواطنًا خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين الإثنين، 21 من بين إجمالي الإصابات حالتها ما بين خطيرة وحرجة.
وقالت الوزارة إنّ شهداء العدوان الإسرائيلي على جنين حتى اللحظة هم، الطفل أحمد يوسف صقر (15 عامًا)، وقيس مجدي جبارين (21 عامًا)، وخالد عزام عصاعصة (21 عامًا)، وقسام فيصل أبو سرية (29 عامًا)، وأحمد دراغمة (19عامًا).
وانطلقت مواكب تشييع الشهداء من منازل ذويهم إلى المساجد لأداء صلاة الجنازة عليهم ثم مواراتهم الثرى.
وصدحت الجماهير بهتافات منددة بالعدوان على جنين، وداعمة للمقاومة الباسلة التي تصدت للعدوان.
ودارت في ساعات الصباح أمس الاثنين، مواجهات عنيفة في مناطق عدة، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي خلالها الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام.
وأعلنت كتائب القسام في مخيم جنين عن تمكُّن مقاتليها من إيقاع قوة من جيش الاحتلال في كمين محكم، وإمطارها بوابل من العبوات المتفجرة ثم تلاها زخّات كثيفة من الرصاص.
وتحدّت كتائب القسام جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن يكشف عن الإصابات المُحقّقة، والخسائر التي لحقت في صفوف جنوده وقواته.
وأعلن جيش الاحتلال إصابة سبعة جنود إسرائيليين، وإعطاب خمس عربات عسكرية في الكمين الذي نصبه مقاومون فلسطينيون للقوات الإسرائيلية المقتحمة لمدينة جنين شمالي الضفة، وتفجير عبوات ناسفة في الآليات العسكرية الإسرائيلية.
