أخبار رئيسيةشؤون إسرائيلية

مظاهرات ضد حكومة نتنياهو للأسبوع الـ15

تجددت، مساء أمس السبت، التظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، للأسبوع الخامس عشر على التوالي.

وتظاهر عشرات الآلاف في تل أبيب والعديد من المفارق والبلدات ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف القضاء وتقويض صلاحيات المحكمة العليا، ونُظمت المظاهرة المركزية في شارع “كابلان” بتل أبيب، كما نظمت مظاهرة في نتانيا.

ودفعت الشرطة بقوات معززة إلى نتانيا لمنع وقوع أحداث عنف على وقع المظاهرتين المضادتين.

وتظاهر الآلاف في حيفا وعلى شارع 65 في مفرق “كركور”، كما نظمت مظاهرة أمام منزل وزير القضاء، ياريف ليفين، في موديعين.

وأعلنت الشرطة الاسرائيلية عن إغلاق العديد من الشوارع أمام حركة السير تزامنا مع الاحتجاجات.

وجاءت الاحتجاجات غداة إعلان وكالة “موديز” خفض التصنيف الائتماني للمؤسسة الإسرائيلية من “إيجابي إلى مستقر” مع إبقائه عند مستوى المعرف بـa1، وذلك على خلفية مرتبطة بخطة حكومة نتنياهو الرامية إلى إضعاف القضاء وتقويض المحكمة العليا.

وتعد هذه المرة الأولى التي ينخفض فيها تصنيف الكيان الااسرائيلي الائتماني منذ الفترة التي شهدت تفشي جائحة كورونا، إذ وبعد عام من وصول التدريج إلى “الإيجابي” جاء قرار الوكالة بعودته إلى “المستقر”.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من المعارضة الإسرائيلية “استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء”.

ورغم إعلان نتنياهو عن تعليق التصويت على التعديلات في الكنيست، تحت وطأة تصاعد الاحتجاجات إلا أن منظمي التظاهرات الاحتجاجية رأوا في هذا الإعلان محاولة من الحكومة لاحتواء الاحتجاجات، وطالبوا بإلغاء خطة إضعاف القضاء كليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى