أمن السلطة يشنُّ حملة استدعاءات مسعورة في صفوف نشطاء “حماس”

شنّت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، حملة استدعاءات واسعة النطاق في صفوف طلبة الجامعات ونشطاء وعناصر ومؤيدي حركة “حماس” في مدن الضفة وبلداتها.
ووِفق مصادر محلية، وجّهت أجهزة أمن السلطة المئات من أوراق الاستدعاء لاستجواب عناصر ونشطاء حماس، مع قرب إحياء الأخيرة لذكرى انطلاقتها الـ35.
ونشرت الكاتبة الصحفية لمى خاطر تغريدة على تويتر، قالت فيها: “سلطة التنسيق الأمني تُكثّف حملتها ضد طلبة الجامعات ونشطاء حماس في الضفة لمنع أيّ فعالية في ذكرى الانطلاقة”.
وأضافت خاطر في تغريدتها: “هذا السعار سنوي بطبيعة الحال، لكنه هذا العام أشد شراسة بناء على تعليمات مُشغّليهم في الشاباك، نظرًا للتطورات في الضفة”.
وأردفت: “لا يجوز ترك طلاب الجامعات وحدهم في مواجهة هذه الانتهاكات القذرة”.
ونشرت قناة كان العبرية، أمس أخبارًا، قالت فيها إنّ قوات أمن السلطة بالضفة شنّت عملية واسعة النطاق ومُركّزة، استدعت خلالها العشرات من نشطاء حماس من جميع أنحاء الضفة للاستجواب، وتم تحذيرهم من تنظيم أيّ تجمعات ورفع أعلام بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس حماس.
وذكرت القناة العبرية، أنّ نشطاء من حركة “حماس”، تلقّوا تهديدات من أجهزة أمن السلطة بأنّ أيّ إحياء لذكرى انطلاقة حماس سيتم اعتقالهم على إثره فورًا.
ودانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” منع أجهزة السلطة بالضفة المحتلة فعاليات ذكرى الانطلاقة الخامسة والثلاثين.
وأكدت الحركة في بيان صحفي، أنّ “المحاولات المستميتة التي تبذلها أجهزة السلطة لمنع فعاليات انطلاقة الحركة في الضفة الغربية محاولات فاشلة”، مشدّدة على أنها “لن تنجح في نزع فكرة المقاومة من صدور أبناء شعبن”.
ودانت الحركة بشدّة حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تنفذها أجهزة السلطة وأجهزة الاحتلال بشكل متزامن ومتناسق بحق أنصار الحركة في الضفة المحتلة.



