أخبار عاجلةمحليات

كفر كما: اختتام دورة في “الاجازة في الشّمائل المحمدية” وتوزيع السّند على الطّلاب والطّالبات

موطني 48
اختتمت مؤخرا، في قرية كفر كما، دورة في كتاب “المواهب اللّدنية شرح الشّمائل المحمدية” للإمام الباجوري.
وفي حديث لـ “موطني 48” مع د. مشهور فوّاز وكيل الهيئة العالمية للإجازات الأسانيد الشرعية في الدّاخل الفلسطيني، والذّي قام بتدريس الكتاب؛ أفاد قائلا: “تمّ بفضل الله تعالى ومنته وكرمه اختتام دروس شرح الشّمائل المحمدية من كتاب المواهب اللّدنية للإمام الباجوري والذّي يعتبر من أجمع وأجمل وأمتع شروحات كتاب “الشّمائل المحمدية للإمام الترمذي”.
وقال إنه جرى توزيع الإجازة وسند الكتاب على الطلبة والطالبات الذّين واظبوا على حضور دروس الشّمائل.
وثمّن د. مشهور جهود الطلبة والطالبات ومثابرتهم والتزامهم، مشيرا إلى أنه “يعبّر بصدق على مدى حبّهم لنبيهم وانتمائهم لدينهم”.
وأضاف قائلا: “إنّ دراسة الشّمائل المحمدية وتعليمها للأبناء والبنات من المرتكزات والاساسيات التي ينبغي الحرص عليها والاهتمام بها لما فيها من تعميق محبة النّبي صلّى الله عليه وسلّم في القلوب وذلك لانّ المسلم يعرف من خلال كتب الشّمائل صفات نبيه الخَلْقية والخُلُقية عن قرب وكأنّه يعيش معه فيفرح لفرحه ويحزن لحزنه ويتعرف على تضحياته وصبره وبذلك يتأسى به صورةً وسيرةً في حياته اليومية شتى الجوانب”.
وأردف الدكتور مشهور: “لم يحظ أحد كما حظي به المسلمون من حفظ لدقائق أوصاف وحياة نبيّهم صلّى الله عليه وسلّم؛ حتى حُفِظ لنا عدد الشيب الشّريف الذي بشعره ولحيته الشريفة، وكيف كان يأكل وكيفية شربه وماذا كان يحب من الطعام والشراب وكيف كان ينام وكيف كان يمشي وكيف كان يجلس وكيف كان يبتسم بل حتى حفظ لنا ما اسم ناقته وما اسم بغلته”.

ولفت الدكتور مشهور فواز، والذي يشغل أيضا، منصب رئيس مجلس الإفتاء في الداخل الفلسطيني، إلى أن مثل هذه الدورات تساهم في صقل شخصية وبلورة هوية المسلم وتعزّز من مكانة النّبي في قلبه من خلال تعميق الانتماء الدّيني.
وشكر في ختام حديثه: “لا يفوتني في نهاية المطاف من أن اتقدّم بجزيل الشكر والامتنان لشيخنا وسندنا فضيلة الشيخ عمر الكيلاني وللهيئة العالمية للمسندين والمجيزين الشرعيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى