أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةشؤون إسرائيلية

أصوات في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي: إزالة البوابات هو نجاح للفلسطينيين ومنهم الحركة الإسلامية

طه اغبارية
عقّب عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي، في المعارضة والائتلاف، وعدد من الوزراء على قرار “المجلس الوزاري المصغر” (الكابينت) إزالة البوابات الإلكترونية من على بوابات المسجد الأقصى المبارك.
وقالت وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريجف (ليكود) وكانت من أشد المتحمسين للبوابات، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها في “فيسبوك” “ٌالقرار بإزالة البوابات محزن” مضيفة “ليس شرطا أن تكون خبيرا أمنيا لمعرفة اهمية البوابات في الردع والحيلولة دون وقوع عمليات”، في المقابل اشار وزير الإسكان يوؤاف غلانيت (حزب كلنا برئاسة كحلون) بتصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن “إزالة البوابات لن تضر بقوة الردع الإسرائيلية، كلهم يعرفون قوتنا، وسنتجاوز العقبة الحالية”.
ومحتجا على إزالة البوابات، قال عضو الكنيست، بتسلال سموترتش (البيت اليهودي برئاسة بينت)، في حسابه على “تويتر” إنه لن يصوت مع الائتلاف الحكومي، مبينا أن “نتنياهو خضع للإرهاب والعنف وقراره يضر بأمن إسرائيل لا استطيع أن اصوت مع الائتلاف”.
نائبة وزير الخارجية، تسيفي حوطوبلي (ليكود) هاجمت قرار الحكومة إزالة البوابات، وقالت في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية (ريشت ب)”قرار خاطئ لا اوافق مع الكابينت، وضع البوابات كانت خطوة شرعية، وعندما يريدون اشعال الوضع يختارون اي مبرر”.
“ركّعونا على أربع” هكذا قالت عضو الكنيست، شولي معلم (البيت اليهودي)، واضاف “قرار الكابينت كان صعبا وكلنا سنندم عليه في المستقبل، الفلسطينيون وفيهم الحركة الإسلامية، أثبتوا لأنفسهم أن بإمكانهم الوصول لإنجازات بواسطة الشغب والإرهاب، هناك الان اعلان أننا لسنا السادة في جبل الهيكل (المسمى الاحتلالي للأقصى)، هذا المكان الذي من أجله أقيمت دولة يهودية هنا وليس في اوغندا”.
ووجه يئير لبيد (حزب ييش عتيد) عبر صفحته على “فيسبوك” انتقادات لأداء الحكومة خلال الايام الماضية وقرارتها المتسرعة سواء بوضع البوابات او ازالتها وقال إنها قرارات غير موضوعية ومتأثرة بأجندات سياسية.
رئيس الحكومة الأسبق ايهود باراك، اعتبر أن الكابينيت الإسرائيلي يتصرف بمنطق حزبي مرتبط بانتخابات الليكود واليمين الداخلية وليس لحماية أمن المؤسسة الإسرائيلية وأضاف على “فيسبوك” “كابينت تائه لا يعرف الطريق لا يسعى لأمننا وانما للانتخابات الداخلية في اليمن، وربما أيضا من أجل لفت الانظار عن التحقيقات الحاصلة، هل يعتقد احد ان هناك من يحترمنا بعد كل هذا التراجع!! قرار متسرع بوضع بوابات، ثم اعتبارها شيئا مقدسا، وازالتها بمجرد بعد صفعتين من الواقع، واحدة في حلميش واخرى في الأردن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى