أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

جلسة مغلقة لمجلس الأمن لبحث التطورات في غزة

يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، اجتماعًا استثنائيًّا بطلب من دولة فلسطين، لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض منصور، للوكالة الفلسطينية الرسمية “وفا”، إنه تم التواصل مع رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، وأعضاء مجلس الأمن الآخرين، بما في ذلك مندوب الإمارات في المجلس، “للاستجابة لطلب دولة فلسطين بأن يتحمل المجلس مسؤولياته بوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة وإدانته، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن “العديد من الوفود من أعضاء مجلس الأمن عبّرت عن استجابتها لهذا الطلب، الذي تم عبر دولة الإمارات المندوب العربي في المجلس، وتم الاتفاق على عقد جلسة مغلقة للمجلس بعد ظهر الاثنين، للتعاطي مع هذا الطلب، وبحث العدوان الإسرائيلي المدان على قطاع غزة”.

وأكد منصور أن مجلس الأمن يتحمل مسؤولية حفظ الأمن والسلم الدوليين والاستجابة لضرورات إدانة ووقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وكان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند قد أعرب، الجمعة، عن “قلقه العميق بشأن التصعيد المستمر” في غزة.

ووصف وينسلاند الضربة الجوية الإسرائيلية التي قتلت القيادي في “الجهاد الإسلامي” تيسير الجعبري بأنها “قتل مستهدف”، وقال إنه “يشعر بحزن عميق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات في هذه الضربات”، مضيفا: “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لأية هجمات ضد المدنيين”.

كما بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، مع وينسلاند الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وكتب الصفدي على تويتر: “بحثت مع المبعوث الأممي للعملية السلمية جهودنا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء التصعيد الذي ينذر بعواقب أوخم”.

وأكد الصفدي خلال اتصال هاتفي مع وينسلاند “ضرورة منع أي تحركات استفزازية في الحرم الشريف (المسجد الأقصى) غدا، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم ضرورة للحؤول دون مزيد من التصعيد”.

من جانبها، أعربت منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينجز، اليوم، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد “المستمر والخطير” للعنف في “غزة ومحيطها”.

وقالت هاستينجز، في بيان صدر يوم السبت: “الوضع الإنساني في غزة مريع بالفعل ولا يمكن إلا أن يتفاقم مع هذا التصعيد الأخير”.

ونبهت المسؤولة الأممية إلى أن “وقود محطة توليد الكهرباء في غزة من المتوقع أن ينفد اليوم؛ وقد تم بالفعل قطع الكهرباء”، مشيرة إلى أن “استمرار تشغيل مرافق الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والمدارس والمستودعات والمواقع التي تروي النازحين داخليا أمر ضروري وهو الآن معرض للخطر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى