أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

اليوم الجمعة: صندوق التعليم على اسم المرحومين “أحمد مصطفى شريم ومريم سليمان” يوزع المنح على الطلاب الجامعيين

 

مليون شيقل ميزانية الصندوق لهذا العام

توزيع 230 منحة منها 23 كاملة بقيمة 10 آلاف شيقل

طه اغبارية

يقام اليوم الجمعة (الثالثة عصرا) في “مركز العلوم والفنون” بمدينة أم الفحم (حي العيون) حفل توزيع منح صندوق التعليم العالي على اسم المرحومين “أحمد مصطفى شريم ومريم سليمان”، ويتخلل الحفل، كلمات لكل من: رئيس بلدية أم الفحم، الشيخ خالد حمدان، ورئيس مجلس أمناء الصندوق، السيد مصطفى أحمد شريم، وكلمة باسم الطلاب الجامعيين، إلى جانب محاضرة في موضوع “التنمية البشرية” يلقيها عماد بشناق، من كفر مندا.

وأفادنا القائمون على صندوق التعليم العالي، أن عدد المنح التي ستوزع هذا العام تبلغ 230 منحة، من بينها 23 كاملة بقيمة 10 آلاف شيقل للمنحة، و207 منحة جزئية بقيمة 3 آلاف شيقل للمنحة. وقد رصد الصندوق للعام الجاري، ميزانية تقدر بنحو مليون شيقل، تشمل المنح وفعاليات أخرى ينظمها الصندوق.

ويستفيد من منح الصندوق الطلاب الجامعيين في مدينة أم الفحم وقراها: (معاوية، مصمص، مشيرفة، البياضة، زلفة، سالم).

ويعد صندوق التعليم العالي على اسم المرحومين أحمد شريم ومريم سليمان، من أكبر الصناديق والمؤسسات التي توزع المنح في أوساط الطلاب العرب في الداخل الفلسطيني، وتأسس الصندوق قبل 14 سنة، ويقوم عليه رجل الأعمال الفحماوي أحمد مصطفى شريم، ويشرف على إدارة الصندوق مجلس أمناء يضم 20 عضوا، كما ينشط الصندوق في تنظيم فعاليات مختلفة منها المؤتمرات العلمية والمجالات ذات الصلة.

وفي حديث لـ “موطني 48” مع رئيس مجلس أمناء الصندوق، السيد أحمد مصطفى شريم، لفت إلى ان مسيرة الصندوق خلال 14 سنة، نجحت في توزيع المنح على نحو 2260 طالب وطالبة من أم الفحم وقراها، بحيث تم خلال هذه السنوات، توزيع 260 منحة كاملة و2000 منحة جزئية.

وأضاف: “نحمد الله تعالى أن قدّرنا خلال هذه السنوات على فعل الخير والمساهمة في دعم مسيرة التعليم الجامعية لأبنائنا وبناتنا في أم الفحم والمنطقة، وكم يثلج الصدر حين نرى مئات الخريجين من حملة الدكتوراه والألقاب الجامعية ممن استفادوا من منح الصندوق، وقد وفقنا الله تعالى لدعم شريحة معتبرة من الطلاب، حظيت بالتحصيل الجامعي والتعليم العالي، رغم الظروف المعيشية التي كان يمكن أن تقف حائلا أمامها دون مواصلة تعليمها”.

ودعا شريم رجال الأعمال وأهل الخير إلى المبادرة بتأسيس المزيد من المؤسسات والصناديق الداعمة للطلاب الجامعيين، منوّها: “في بلدنا والحمد لله هناك صندوق التعليم العالي وصندوق الأخ فتحي فوزي محاميد الذي أقيم قبل عدة سنوات، ولكننا بكل صراحة بحاجة إلى المزيد، في ظل الأوضاع الاقتصادية، وللتدليل على ذلك فقد تلقينا في الصندوق نحو 600 طلب للحصول على منح، وحين ناقشنا في مجلس الامناء هذه الطلبات، كان لافتا وجود مئات الطلبات فقط في إطار “الأولوية الأولى” وهي تستند إلى معيار الدخل في العائلة وهو متدن جدا مع وجود أكثر من طالب جامعي في العائلة، وهذا يعني وجود حاجة ملحة لإطلاق المزيد من مبادرات دعم الطلاب الجامعيين على مستوى بلدنا والمنطقة”.

تجدر الإشارة إلى أن رجل الأعمال الفحماوي مصطفى أحمد شريم، ينشط كذلك في دعم وتمويل الكثير من المشاريع التعليمية في مدارس أم الفحم، وكان من بينها: تمويل بناء دفيئة تكنلوجية في ابتدائية “المتنبي”، تمويل بناء مكتبة في ابتدائية “ابن خلدون”، إقامة مختبر في “خديجة”، إقامة مركز حاسوب في “الثانوية الشاملة”، كما علمنا أن رجل الأعمال مصطفى شريم بصدد تمويل مشاريع عمرانية وتعليمية في مدرستي “الرازي” الاعدادية ومدرسة “آفاق”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى