دعوات لطرد الشرطة من مدينة الطيبة بعد الاعتداء على قاصر (17 عام ) ونقله للمشفى

اعتدت الشرطة الإسرائيلية أمس ليلا على الفتى رياض زياد قعيق (17 عامًا) من سكان مدينة الطيبة والذي تعرض إلى ضرب مبرح، مما أسفر عن إصابته بجراح نقل على إثرها الى مستشفى مئير في كفار سابا لتلقي العلاج.

وقال والد الفتى زياد قعيق :”  كان ابني يوم أمس في الحي فيما قامت مجموعة من الفتيان بالقاء حجارة بإتجاه أفراد من الشرطة، وقد قاموا بمطاردتهم لكن لم يتم القبض عليهم، وعندما عادوا هاجموا إبني واعتدوا عليه بدون أي سبب يذكر، والتوثيقات تؤكد أقوالنا على أن الشرطة استخدمت عنف وحشي دون أية مبررات”.

وأكمل قائلا:” يجب عدم السكوت على مثل هذه الحوادث المؤسفة، فقد أصبحت وظيفة الشرطة الإعتداء على السكان والعربدة، فكفاكم ظلما وتلفيقا”.

وفي سياق متصل، أرسل القائم بأعمال رئيس بلدية الطيبة، عبد الحكيم جبارة، برسالة لأعضاء البلدية طالب من خلالها عقد جلسة للتصويت على طرد الشرطة الجماهيرية من البلدة. وجاء في رسالته، أطالب بذلك لعقد جلسة طارئة للمجلس البلدي في موضوع البحث للتصويت على طلب أو قرار إنهاء عمل الشرطة الجماهيرية للأسباب التالية: شكاوى من اهلنا في البلد كل يوم، كما أن عملهم في بلدنا لم يخدم ولم يجدي لا من ناحية النظام ولا الهدوء ولا لراحة المواطنين”.

وأشار جبارة قائلا:” بالأمس قاموا بضرب إبن إختي ضربا مبرحا تندى له الجبين وتقشعر منه الأبدان. طفح الكيل ويجب إخراجهم من المدينة. لقد وصلنا لوضع أنه من أموالنا نشتري الإهانة لأهلنا وأولادنا والفوضى.

وأيد نشطاء من مدينة المدينة الطيبة الخطوة الداعية لطرد الشرطة من المدينة مؤكدين على أن الشرطة لا تخدم السكان بل تعتدي وتهين فقط، وتحاول دس أفكار لا تلائم مجتمعنا، ناهيك عن فشلها في محاربة العنف والجريمة.