أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةمحليات

بعد الدعوة لإغلاق مساجد يافا والصلاة في الاقصى… المخابرات تحقق مع نشطاء وتهددهم بالاعتقال

تتصرف الأذرع الأمنية الإسرائيلية منذ انطلاق الدعوات لنصرة المسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة، بهوس واضطراب، وقامت أمس الخميس بـ “خطوات استباقية” للترهيب ومحاولة فرض قيود على حراك الداخل الفلسطيني المناصر للأقصى والمستنفر منذ مطلع الأسبوع بعد التصعيد الاحتلالي عند بوابات الأقصى ونصب أبواب الكترونية لتقييد حرية الدخول إليه.
وفي مدينة يافا، انطلقت دعوة من الهيئة الإسلامية المنتخبة هناك، لإغلاق المساجد وشد الرحال إلى الاقصى اليوم الجمعة، واجهتها المخابرات الإسرائيلية وشرطتها بملاحقة عدد من النشطاء واعتقالهم والتحقيق معهم لساعات والتهديد بالتحفظ عليهم وابقائهم رهن الاعتقال في حال لم يوقعوا على تعهدات مرتبطة بالحراك على خلفية الاحداث في الاقصى.
وكان من بين الملاحقين والموقوفين للتحقيق القيادي في مدينة يافا الشيخ محمد عياش، والناشط محمد نضال محاميد والناشط فادي عاشور، تم إخلاء سبيلهم أمس، بعد التهديد والوعيد الإسرائيلي لهم بالاعتقال بسبب نشاطهم وحراكهم المتعلق بموضوع المسجد الأقصى المبارك.
ورفضت محكمة الصلح في تل أبيب أمس طلب الشرطة تمديد اعتقال الشيخ محمد عايش أو ابعاده عن مدينة يافا، وأطلقت سراحه إلى الحبس المنزلي لمدة 5 أيام، كما أخلي سبيل محمد محاميد وفادي عاشور بعد توقيفهما للتحقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى