أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحلياتومضات

قتلته الشرطة الإسرائيلية.. جماهير غفيرة تشيّع الشهيد سند الهربد من رهط

موطني 48

“يا سند ارتاح ارتاح واحنا بنواصل كفاح” بهذا الهتاف وغيره، صدحت حناجر جماهير غفيرة من مدينة رهط وسائر البلدات العربية خلال تشييع جثمان الشهيد سند سالم الهربد (27 عاما)، الذي أُعدم ميدانيا على يد قوة من وحدة “المستعربين” فجر أمس الثلاثاء.

وانطلقت جنازة الشهيد الهربد، صباح اليوم الأربعاء، من بيت الشهيد في مدينة رهط بمنطقة النقب، من منطقة دوار أبو صيام حتى مقبرة أبو منصور مشيا على الأقدام، فيما أغلقت الشرطة شارع 264 لغاية الساعة 12:00 ظهرا.

وتجمع المئات من أهالي رهط والنقب ووفود من الجليل والمثلث والمدن الساحلية، صباح اليوم، في خيمة العزاء ومحيط منزل الشهيد سند سالم الهربد.
وعمّ الإضراب الشامل، اليوم، رهط، احتجاجا على استشهاد الهربد، برصاص أفراد وحدة “المستعربين”، وذلك تلبية لقرار بلدية رهط ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد.

وهتف المشيعون لشهداء الحرية من أبناء شعبنا، وأكدوا أن “هذا الوطن لصحابو مش لبينيت وكلابو”، إلى جانب التكبيرات، كما حمّلت الهتافات الشرطة مسؤولية إعدام الشهيد الهربد من قبيل: ما بنهاب وما بنهاب والشرطة أم الإرهاب”.

وأكدت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، تأييدها ودعمها لـ”كل القرارات والإجراءات الاحتجاجية التي اتخذتها بلدية رهط، في أعقاب مقتل الشاب سند سالم الهربد في مدينة رهط، أمس، على أيدي أجهزة الأمن الإسرائيلية، بما فيها قوات من الشرطة والمُسْتَعربين”، واعتبرتها “عملية إجرامية تَرهيبية تُضاف إلى سِجِلّ العمليات العدوانية للمؤسّسة الرَّسمية ضد الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد”.

ودعت اللجنة القطرية جميع الهيئات والمؤسَّسات والأحزاب والحركات السياسية والتمثيلية للجماهير العربية في البلاد، إلى “دعم ومُساندة بلدية وأهالي رهط في مواجهة هذه الجريمة”، وحمّلت “المٌؤسَّسة الأمنية والسياسية الرسمية كامل المسؤولية وتَبِعاتها”، وطالبت بـ”محاكمة ومُعاقبة جميع المسؤولين الرسميين، المُباشرين وغير المباشرين، على هذه الجريمة النَّكراء، للحيلولة دون تكرارها، كنهج يُمَارَس ضد جماهيرنا وأبناء شعبنا وليس كمجرد “حادث عَرَضِيّ”..!”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى