استشهاد الشاب سند الهربد برصاص “مستعربين” في رهط

موطني 48
أعدمت وحدة من المستعربين صباح اليوم الثلاثاء، الشاب سند سالم الهربد (27 عاما) من مدينة رهط، زاعمة بالاشتباه بأنه أطلق النار اتجاهها، بحسب بيان الشرطة الإسرائيلية.
وفقا لمزاعم بيان الشرطة “فقد تعرضت وحدة من المستعربين لإطلاق نار خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) بهدف اعتقال شابين يشتبه بارتكابهما مخالفات إرهاب.
وادّعت الشرطة أن “القوات (التي قتلت الشاب هريد) كانت تحت خطر يهدد الحياة وردّت بإطلاق الرصاص، وحيّدت المشتبه فيه المسلح الذي هدّد حياتها. وقد أقرّ الطاقم الطبي الذي وصل إلى المكان وفاة الشاب بعدما فشل في إنقاذ حياته”.
بحسب المعلومات الأولية، “بعد اعتقال أحد المشتبهين واصلت وحدة المستعربين بحثها عن المشتبه فيه الثاني، وفي مرحلة معينة جرى إطلاق نار باتجاه الوحدة من ثلاثة اتجاهات”.
وزعمت الشرطة أن القوات الأمنية الإسرائيلية في مكان الجريمة تتحفظ على مسدس وذخيرة تعود للشاب القتيل، مدعية أن المسدس المضبوط نفّذت فيه عملية إطلاق النار باتجاه القوات الشرطية.
وعُلم أن الشهيد الهربد يبلغ من العمر 27 عامًا، وهو والد لثلاثة أطفال.
وقال قريب للشهيد الهربد، إنه “سمعت دوي إطلاق نار، الساعة الرابعة قبل الفجر تقريبا، فاستيقظت وقمت.. ثم استدعيت طاقم الإسعاف. وكان هناك أفراد الشرطة والشاب ملقى على الشارع لأكثر من ساعة، ورفضوا أن يحضر الطاقم الطبي لتقديم العلاج للشاب”.
وقال رئيس بلدية رهط فايز أبو صهيبان في تعقيب على الحادث، “إنه من حق الشرطة جمع السلاح والعمل ضد بؤر العنف ولكن قتل إنسان خلال تنفيذ عملية اعتقال يوجب تفسيرا. نحن ندين كل قتل وكل أذى يتعرض له مواطنون لكن حادثا كهذا بحاجة إلى فحص دقيق، لا زلنا نتذكر الحادث الذي قتل فيه الشاب سامي الجعار عام 2015 وأنه كانت عدة روايات لما جرى، نحن ننتظر التحقيق في هذا الحادث ولكن مما لا شك فيه أن هذا يوم صعب في مدينة رهط”.



