أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

إسنادا للأسرى المرضى: الحريات تنظم وقفة تضامنية أمام سجن الرملة وتدعو للمزيد من التفاعل مع القضية

موطني 48

نظّمت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عصر اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى في سجون الظلم الإسرائيلية.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بالممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى المرض والإهمال الطبي المتعمد بحقهم، ولافتات أخرى تؤكد على عدم التخلي عن دعم قضية الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية وتدعو لنصرة قضيتهم.

هذا ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية نحو 600 أسير، بينهم 4 مصابون بالسّرطان.

وحتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2021، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري و34 أسيرة و160 قاصرا، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

 

شعبنا مطالب بنصرة قضية الأسرى

الشيخ كمال خطيب؛ رئيس لجنة الحريات أكّد في كلمته أن هذه الوقفة تأتي إسنادًا مع الأسرى الأبطال المرضى، مشيرًا إلى أن هناك ما يزيد نسبته عن الـ 10% من أسرى الشعب الفلسطيني المرضى القابعين في سجون الظلم الإسرائيلية منهم 20 حالة مريض بالسرطان في وضع متقدم جدا أمثال الأسير ناصر أبو حميد وموفق أبو عروق.

وأضاف الشيخ خطيب أن هذه الوقفة جاءت أيضا للانتصار لقضية الأسرى والمطالبة بنقلهم إلى العلاج والمستشفيات وليس إلى ما يسمى مستشفى سجن الرملة، لأنه “ليس مستشفى هذا زيادة في معاناة الأسير الذي يقبع فيما يسمى سجن الرملة”.

وقال الشيخ كمال خطيب أن “الأولى أن يطلق سراح هؤلاء وهم أولى أن يموتوا بين أهليهم، وإن قسى قلب إسرائيل أكثر مما هو عليه فالأصل أن يكونوا في مستشفيات طبيعية التي تقدم لهم العلاج اللائق الذي تعطيهم إياه شرائع السماء وقوانين الأرض”.

ودعا رئيس لجنة الحريات في ختام كلمته إلى تفعيل قضية الأسرى المرضى وقال: “شعبنا مطالب فعلا بوقفات في كل الميادين وكل الساحات في الضفة وفي غزة وفي الداخل والشتات نصرة لمن قضوا أعمارهم ليس من أجل ذواتهم، إنما من أجل قضية شعبنا العادلة”.

 

الأولى إطلاق سراح الأسرى

بدوره، قال الأستاذ محمد بركة؛ رئيس لجنة المتابعة العليا: “نقف هنا أمام سجن الرملة بمعتقلاته وفروعه المختلفة حيث يقبع المئات بل الآلاف من أبناء شعبنا في السجون وغيرها واليوم نخصص وقفتنا للأسرى المرضى الذين يعانون من الاضطهاد من ناحية ومن غياب العلاج ومن مجرد احتجازهم في هذه السجون”.

وأضاف بركة: “الواقع الصحيح هو أن تكون هذه السجون مبيضة من أسرى شعبنا وخاصة الأسرى المرضى وهذا الحد الأدنى من الواجب الذي نقوم به أمام سجن الرملة وندعو شعبنا حتى لأن ينظموا نشاطات في القرى والمدن العربية وإقامة ندوات ووقفات لأن الظروف لا تتعلق بظروف السجن أو بالخدمات أو عدم الخدمات، إنما تتعلق بالحياة والموت ونحن علينا واجب وطني وإنساني من الطراز الأول أن نقف إلى جانب أبناء شعبنا المعتقلين بين الحياة والموت في سجون الاحتلال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى