“العلاج حق أساس للأسير”: حملة تضامن مع الأسير الشيخ ناظم أبو سليم من الناصرة

أطلق ناشطون حملة تضامن مع الأسير الشيخ ناظم أبو سليم من مدينة الناصرة الذي يعاني من تردي في أوضاعه الصحية والمسجون في سجن الرملة.

ويعاني الأسير أبو سليم وضعا صحيا سيئا، بسبب قصور في القلب، ويحتاج إلى زراعة جهاز SICD بتوصية من أطباء مستشفى “رمبام” في حيفا، لكن سلطة السجون الإسرائيلية تتعمد الإهمال الطبي بحقه، كما سائر الأسرى المرضى.

والشيخ ناظم أبو اسليم إمام مسجد شهاب الدين في مدينة الناصرة، دخل سجن “نيتسان” في الرملة، وسط البلاد، في تاريخ 31/1/2021، لقضاء محكوميته بالسجن الفعلي لمدة 24 شهرا، بعدما أدانته المحكمة الإسرائيلية بتهمة “التحريض وتأييد تنظيمات عالمية مثل القاعدة” المصنفة بأنها “معادية”.

وذكر في بيان باسم الطاقم الموكل بالدفاع عن أبو اسليم: “يبدأ الإمام الشيخ ناظم أبو اسليم تنفيذ الحكم بالسجن الفعلي الذي فرضته السلطات بالسجن الفعلي بعد قيود وإبعاد ومحاكم مجحفة امتدت لأكثر من عشر سنوات؛ فقد تم اعتقال إمام مسجد شهاب الدين في الناصرة سنة 2010 بتهمة استعمال نصوص قرآنية ونبوية في دروسه في المسجد الأقصى ومساجد البلاد؛ اعتبرتها السلطات بأنها تحريضية… ورغم مرور حكم الإبعاد عن مدينة الناصرة والقدس والمساجد ومنعه من كل الفعاليات الاجتماعية والثقافية من مناسبات وأفراح وأتراح التي يجتمع بها أكثر من خمسة أشخاص؛ مع استعمال الطوق الإلكتروني لسنين عديدة؛ ورغم كل التقييدات ومنع الشيخ من التواصل مع الإعلام طيلة هذه الأعوام الكثيرة؛ أصرت المحكمة على تنفيذ فعلي للسجن لمدة 24 شهرا”.

وأضاف أن “هذا الإصرار المرفوض مع دعوة مستشفى شيبا (أسوتا) للشيخ أبو اسليم لإجراء عملية بشهر آذار المقبل؛ بسبب حالة صحية ألمت به وسببت حالة شديدة من قصور القلب”.

وختم البيان بالقول إن “الشيخ ناظم أبو اسليم تعرض في فترة التحقيقات والزنازين؛ لظروف أدت إلى مضاعفات صحية ما زال أثرها إلى اليوم… من جهتها بعثت إدارة السجون إلى الشيخ ناظم أبو اسليم إعلاما له؛ للتواجد في سجن نيتسان في الرملة في مركز البلاد”.