رئيس المخابرات الإسرائيلية يحرّض على أهل النقب ويحذر من المخاطر الأمنية الناجمة عن “لم الشمل”

طه اغبارية

انضم رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، إلى جوقة المحرّضين على أهل النقب والعرب في الداخل الفلسطيني، زاعما أن السماح بلم شمل مواطنين من الضفة الغربية وقطاع غزة مع أقربائهم في الداخل الفلسطيني يشكل خطرا أمنيا وقوميا على المؤسسة الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليوم الأحد أنها علمت بتوجه رئيس (الشاباك) بصورة استثنائية إلى وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شكيد وحثّها على سرعة سنّ قانون “لم الشمل” زاعما انخراط العديد من أبناء وأحفاد عائلات من النقب تشكّلت نتيجة “لم الشمل” في الأحداث التي اندلعت في النقب قبل أكثر من أسبوعين.

ووفقا لمعطيات بار، فإن نحو 40% من المنخرطين في “أعمال الشغب” بأحداث النقب ينحدرون من “عائلات الشمل”.

وبحسب تحليل المعطيات التي استعرضها بار لشكيد، فإن أبناء وأحفاد “عائلات لم الشمل” أقل ارتباطا بالواقع الإسرائيلي وأكثر التصاقا بالرواية الفلسطينية. لذلك يرى الشاباك بالحاجة الأمنية الماسة لقانون “لم الشمل” الذي لا يحظى إلى الآن بموافقة بعض الأحزاب في الائتلاف الحكومي.

يشار إلى أن حظر العمل بأمر منع لم شمل العائلات الفلسطينيّة، ينتهي غدًا، الإثنين، ومع تعثّر سنّ قانون في الكنيست، يجدّد المنع.