مُكلّف الموساد المتورط في اغتيال “البطش” في قبضة أمن غزة

قالت الداخلية في قطاع غزة في بيانٍ مقتضب، إن اعترافات أحد الموقوفين تشيرُ بتورطه في اغتيال الشهيد فادي البطش، ويجري استكمال التحقيقات في القضية، وتم ذلك بتكليف جهاز الموساد الإسرائيلي.
واغتيل البطش في الحادي والعشرين من نيسان/ إبريل 2018، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الفلسطيني الحامل لشهادة الدكتوراة في الهندسة الكهربائية، فادي البطش.
من جانبها، أصدرت عائلة البطش في جباليا بيانا عقب اعتقال قاتل نجلها فادي البطش، قالت فيه “يسر الله كشف أمر قاتل شهيدنا العالم فادي محمد البطش، وهو الآن في قبضة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة”.
وأكدت العائلة في البيان أنها “ستتحلى بأخلاق الاسلام بعدم التشهير بعائلة القاتل الغادر الذي كان أداة بيد الموساد، الذي هو المسؤول الأول عن اغتيال الشهيد مهما تغيرت واختلفت الوسائل”.
واتهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي البطش بنقل أموال إلى حركة حماس في قطاع غزة والضفة الغربية، ضمن شبكة دعم في ماليزيا التي تعتبرها أكثر الأماكن دعما للحركة، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
وأثار اغتيال البطش كثيرا من الغموض، إذ لم يكن أحد يعلم السبب في استهدافه نظرا لكونه مهندسا مغمورا غير معروف بالنسبة لمعظم الأشخاص حول العالم.
والبطش من مواليد عام 1983 من مدينة جباليا، وهو مهندس وعالم في مجال الطاقة، واغتيل بينما كان يغادر منزله للتوجه إلى مسجد لأداء صلاة الفجر في غومباك بضواحي كوالالمبور، برصاص مسلحين كانا على دراجة اخترق جسده ورأسه.
وكان البطش يحاضر في جامعة كوالالمبور ولديه براءة اختراع في زيادة كفاءة شبكات الطاقة الكهربائية، واخترع جهاز تحسين نقل الطاقة الكهربائية، ويعد من أول المبادرين في تأسيس التجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين في ماليزيا.



