قصف جوي ومدفعي إسرائيلي يستهدف موقعين في القطاع

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر طائراتها الحربية ومدفعيتها بعد منتصف الليلة، موقعًا للمقاومة ونقطة لحماة الثغور جنوب القطاع وشماله.
وأفاد مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال أطلقت نحو 10 صواريخ متتالية تجاه موقع للمقاومة غرب خانيونس وسمع دوي انفجارات هائلة دون الإبلاغ عن إصابات.
وفي تطور لاحق، قصفت مدفعية الاحتلال نقطة لحماة الثغور في بيت لاهيا شمال القطاع، وفق مصادر محلية، دون الإبلاغ عن إصابات.
ومساء السبت، قالت قناة “كان” العبرية الرسمية، إن الحكومةالإسرائيلية، قررت تنفيذ هجمات (عدوان) على أهداف في غزة.
ويأتي ذلك بعد إعلان الاحتلال رصد إطلاق صاروخين من القطاع وسقوطهما في البحر قبالة شواطئ “تل أبيب”.
ووفقا لما نقلته قناة “كان” عن مصدر أمني فإن “الجيش الإسرائيلي قرر قصف أهداف في غزة ردا على حادثة إطلاق الصاروخين”.
وعدّ المصدر الأمني أن “ما حدث خطير وغير مقبول”.
وأشار إلى أنه “رغم التقديرات بأن من يقف وراء إطلاق النار هو حركة الجهاد الإسلامي، إلا أن إسرائيل تُحمل حماس مسؤولية كل ما يحدث في قطاع غزة”.
ومن جانبها، أكدت إذاعة جيش الاحتلال، أن قوات الجيش “قررت الرد على إطلاق القذيفتين”، على حد تعبيرها.
وأفادت وسائل اعلام عبرية، أن رئيس أركان الجيش الاسرائيلي أفيف كوخافي، عقد جلسة تقييمية مع جميع الجهات الأمنية والعسكرية المختصة، وذلك عقب سقوط صاروخين قبالة “غوش دان”.
وأشارت إلى أنه وبعد ساعات من المداولات انتهت جلسة التقييمات الأمنية بشأن سبل الرد، والتي سيقدمها رئيس الأركان للمستوى السياسي في الكيان.



