شهيد برصاص الاحتلال قرب سلفيت بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن
استشهد فلسطيني، صباح اليوم الجمعة، متأثرًا بجراح خطيرة أصيب بها إثر إطلاق النار عليه من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة “أرائيل” الجاثمة على أراضي المواطنين قرب سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الفلسطيني أصيب في بطنه عقب إطلاق النار عليه لدى محاولته تنفيذ عملية طعن بسكين زعمت أنها كانت بحوزته، فيما لم يصب أي عنصر من قوات الاحتلال بالحادثة.
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب أمير عاطف ريان من قراوة بني حسان في محافظة سلفيت.
وعززت قوات الاحتلال من تواجد عناصرها في محيط مستوطنة “أرائيل” بعد إطلاق النار على الفلسطيني.
وأضافت وسائل الإعلام ذاتها، أن قوات الاحتلال بالتعاون مع “الشاباك” ينفذون عملية بحث لملاحقة سيارة على متنها شخصان أوصلا منفذ محاولة الطعن لـ”مفرق جيتي”.
وكان وزير جيش الاحتلال بيني غانتس أصدر تعليماته بزيادة حالة اليقظة والتأهب في جميع حواجز الضفة الغربية، عقب تنفيذ الفتى محمد نضال موسى (16 عاما)، عملية دهس عند حاجز جبارة العسكري الفاصل بين مدينة طولكرم ومناطق الداخل المحتل يوم 6 ديسمبر الجاري.
وأصيب في العملية جندي إسرائيلي بجروح خطيرة، بحسب مصادر عبرية.
وتشهد الضفة الغربية حالة من الغليان في صفوف المواطنين مع تصاعد جرائم واعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وبحسب مصادر عبرية، فقد تصاعدت عمليات الدهس والطعن وإطلاق النار التي ينفذها شبان فلسطينيون ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال الأسابيع الأخيرة.


