أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تكثف تحليقها في أجواء غزة

تشهد أجواء قطاع غزة تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، التي يعتبرها الفلسطينيون نذير شؤم عليهم، وخاصة في ظل تصاعد التهديدات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، والتوتر المكتوم المسيطر على الأوضاع الميدانية.

ورصدت العديد من الجهات الصحفية المتواجدة في قطاع غزة، تزايد حركة طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي يطلق عليها أهالي غزة اسم “الزنانة”، إذ تصدر عنها أصوات مزعجة، منذ ساعات ما قبل ظهر اليوم الثلاثاء.

وتأتي حركة الطائرات الاستطلاعية في ظل معلومات متداولة عن رفض حركة “حماس” تسهيلات إسرائيلية مجتزأة تنوي تقديمها إلى قطاع غزة أُبلغت القاهرة بها، وأبلغتها هاتفياً للحركة التي تتشبث بضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي المضروب على القطاع منذ عام 2006.

وكانت مصادر في المقاومة الفلسطينية قد تحدثت لوسائل الإعلام قبل يومين عن اتفاق فصائلي على تصعيد تدريجي إن لم ينجح الوسطاء في دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذ استحقاقات الهدوء القائم، وعلى رأسها إعادة الإعمار وتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية للفلسطينيين.

وأعطت الفصائل مهلة جديدة، وفق المصادر ذاتها التي فضلت عدم كشف هويتها، للوسطاء لتنفيذ مطالبها، تنتهي مع منتصف شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.

وبالتزامن مع التوتر المكتوم في غزة، أنهت “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، أخيراً، مناورة عسكرية مختلفة عن مناوراتها السابقة، إذ جرت فيها محاكاة سيناريوهات اقتحام واختطاف وسيطرة على مناطق إسرائيلية قريبة من القطاع.

وبدأت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، بشكل جماعي قبل يومين، تدريبات ومناورات جماعية لرفع الجاهزية تحسباً لأي تطورات ميدانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى