أبو كويك يطالب بتصعيد المقاومة الشعبية ردا على اقتحام “هرتسوغ” لـ”الإبراهيمي”
طالب القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك، بتصعيد المقاومة الشعبية في المدن والقرى الفلسطينية، ردًّا على اقتحام الرئيس الإسرائيلي “إسحاق هرتسوغ” للمسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل أمس الأحد.
وشدد أبو كويك في تصريح صحفي، على أن الاعتداء على المسجد الإبراهيمي ومحاولات تهويده، “جريمة نكراء وحرب شعواء، على ديننا ومقدساتنا”.
وقال: “يجب أن يكون الردُّ على قرار رئيس دولة الاحتلال العنصرية باقتحام الحرم الإبراهيمي، وإقامة شعائر تلمودية عنصرية، ودعوة طلاب المدارس الدينية الصهيونية المتطرفة لتدنيس مقدساتنا، بتصعيد المقاومة الشعبية في الخليل وفي البلدات والمدن والقرى الفلسطينية كافة”.
ودعا المواطنين “في الخليل والمدن والقرى والبلدات كافة في الضفة والداخل الفلسطيني، والقيادات الوطنية والإسلامية والشخصيات الاعتبارية، إلى النفير وشدِّ الرحال للمسجد الإبراهيمي، والرباط فيه وإعماره”.
وأكد أبو كويك على: “وجوب من يستطيع أن يغادر مربع الانتظار أو الترقب أو الشجب والاستنكار إلى مربع الفعل والعمل والحركة والنفير نصرة لمساجدنا وأرضنا المقدسة”.
وتابع: “يجب على قوى شعبنا وفصائله وهيئاته ومؤسساته كافة، التوحد خلف راية الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا التي تتعرض للانتهاكات والمداهمات والاقتحامات الصهيونية المتكررة والمتواصلة”.
ولفت الانتباه إلى أن المؤسسة الإسرائيلية “تستغل الهرولة التطبيعية من بعض حكومات الدول العربية، وارتفاع وتيرة التنسيق الأمني مع السلطة وأجهزتها، للقيام بالمزيد من جرائم القتل والاعتقال التهويد وتدنيس المقدسات، وسلب الأراضي وهدم المنازل والمنشآت وإغلاق المؤسسات”.
وأكد القيادي في حماس، أنه “لا خير في حكومات وسلطات وأجهزة ترى مصلحتها بالتساوق والتطبيع مع الاحتلال الغاشم ومتطلباته”، مضيفا أن هؤلاء سيخسرون في الدنيا والآخرة، وستلفظهم شعوبهم.
واقتحم الرئيس الاسرائيلي، مساء أمس الأحد، المسجد الإبراهيمي، وسط إجراءات عسكرية مشددة، فرضتها قوات الاحتلال في البلدة القديمة، وأضاء شمعدانا في المسجد إيذانا ببدء الاحتفال بما يسمى عيد “الأنوار” اليهودي.
ورافقه في الاقتحام قادة المستوطنين وأعضاء في الكنيست.
