عرابة: “دعوة أحفاد الصدّيق” تستنكر جريمة قتل محمد نصار وتدعو إلى رص الصفوف لاجتثاث العنف
تحت عنوان “نعم للغة الحوار… لا وألف لا للغة الرصاص”، عممت دعوة أحفاد الصدّيق في عرابة بيانا استنكرت فيه جريمة القتل التي وقعت أمس في المدية وأسفرت عن مقتل الشاب محمد ناصيف نصار- سنجري ودعت إلى رص الصفوف لاجتثاث واقتلاع هذه الآفة.
وجاء في البيان نصه ما يلي:
﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾
شهدت مدينة عرابة القلعة الوطنية الآمنة مساء الأربعاء الموافق 04.08.2021 جريمة نكراء بشعة… بعيدة كُلّ البُعد عن عاداتنا وتقاليدنا… جريمة هزّت عرابة… المنطقة… ومجتمعنا العربي… حيث قُتل بدمٍ بارد، الشاب: محمد ناصيف نصار- سنجري قبل أيام من زفافه…
نستكر هذه الجريمة التي هزّتنا جميعًا… كما ونستنكر العنف المستشري في مجتمعنا والذي راح ضحيته العشرات منذ مطلع العام الحالي…
وإنّنا إذ نُحمّل الدولة والمؤسسة الإسرائيليّة مسؤولة مسلسل العنف هذا، بعدم حلّها ووقفها لهذا المسلسل وهي قادرة على جمع السلاح من أيادي الغدر والجريمة… ولكنها مُصرّة على استمرار هذه الفوضى بين أبناء مجتمعنا العربي…
كما ونوجه رسالة لتجار ومستعملي السلاح في مجتمعنا العربي، أن توبوا إلى الله توبة نصوحًا… رأفة بالأمهات الثكالى، والأطفال الأيتام والنساء الأرامل، قبل أن تكونوا أنتم الضحية القادمة لا قدّر الله…
آن الأوان لنرّص الصفوف جميعًا… كل واحد منّا من موقعه ووظيفته… ونقف وقفة رَجل واحد… لاجتثاث واقتلاع هذه الآفة الدخيلة على بلدنا الحبيب عرابة…
تعالوا بنا جميعًا، نعمل على نشر لغة الحوار والمحبة والتسامح ونبذ العنف والسلاح ولغة الرصاص… وأن نُحسن تربية الأبناء ومراقبتهم ومتابعتهم… ووضع البرامج الملائمة لاحتواء الشباب الغارق في مستنقع العنف والجريمة…
رحمك الله يا محمد…
اخوانكم في دعوة أحفاد الصدّيق_عرابة
