غدا السبت… يوم عمل تطوعي في مقبرة القسّام

دعت إليه المتابعة ووقف الاستقلال واللجنة الدعوية- حيفا  

طه اغبارية

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ولجنة متولي وقف الاستقلال واللجنة الدعوية في حيفا، إلى أوسع مشاركة، يوم غد السبت، في “يوم العمل التطوعي” في مقبرة القسام في بلد الشيخ (تل حنان). كما انضمت إلى الدعوة هيئة الدعوة في مدينة أم الفحم.

وقال الأستاذ توفيق محمد جبارين، عضو لجنة المتابعة ومركز الفعالية من طرف المتابعة، لـ “موطني 48″، إن “يوم العمل سيشمل أعمال تنظيف وصيانة للمقبرة مثل: تعشيب وتقليم الأشجار، ودهان القبور، وستنطلق الفعالية يوم غد السبت (10/7/2021) في الساعة 8:00 صباحا”.

وأضاف “هذا النشاط التطوعي تحوّل إلى تقليد سنوي تقوم عليها المتابعة والهيئات الراعية المحلية في حيفا، ويأتي مع دخول فصل الصيف بعد تراكم الأعشاب والمخلفات الضارة في المقبرة، هذا إلى جانب الرسالة التي نبعثها للسلطات الإسرائيلية وأطماعها في المقبرة إذ تتهدد المصادرة أجزاء واسعة منها، ولا يزال ملف المقبرة عالقا في المحاكم منذ سنوات، وعليه فصيانة المقبرة والحفاظ عليها ومواكبتها دائما من قبل مكونات شعبنا الممثلة في لجنة المتابعة، فيه تأكيد على وقوفنا ضد الأطماع السلطوية والتحذير من المس بمقدساتنا”.

وتابع جبارين: “مقابرنا وكل مقدساتنا تحمل رواية وتاريخ وحضارة، ومقبرة القسام لها مكانة خاصة في ذاكرة شعبنا وهي تضم الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الشيخ عز الدين القسام”.

ودعا الأستاذ توفيق محمد، أبناء الداخل الفلسطيني من مختلف البلدات، إلى المشاركة الفاعلة والمؤثرة، في “يوم العمل التطوعي” في القسام.

هيئة الدعوة في أم الفحم تسيّر حافلة

في ذات السياق، أعلنت هيئة الدعوة في مدينة أم الفحم، عن تسيير حافلة للمشاركة يوم غد السبت، في يوم العمل التطوعي في مقبرة القسام. وقال السيد أحمد محاميد، أحد المبادرين لهذه الخطوة، لـ “موطني 48”: “نؤكد على دعوة أهلنا في أم الفحم للمشاركة في معسكر العمل في مقبرة الشهيد عز الدين القسام في مدينة حيفا، وذلك في ظل استمرار الخطر المحدق بمقدساتنا وأوقافنا الاسلامية وآخرها الاعتداء الآثم على مسجد حسن بك في يافا، ما يستوجب منّا مواصلة الحفاظ على مقدساتنا واحيائها وترميمها ودعمها بكل الوسائل”.

وأضاف محاميد: “لذلك فإننا ندعو أهلنا لأن نشمر سويا عن ساعد العمل وننطلق يوم غد السبت، في تمام الساعة السادسة والنصف من أمام مسجد الارقم في قافلة المرابطين إلى مقبرة القسام، لنصون سويا هذا الصرح والشاهد ونحفظه بإذن الله من العبث والكيد”.