لجنة تجار سوق الناصرة تحذر من محاولات افشال إحياء البلدة القديمة بسبب “تصفية حسابات سياسية”

موطني 48

أعربت لجنة التجار والحرفيين في سوق الناصرة عن استنكارها واستيائها من “محاولات جهات وأشخاص لإفشال مشروع إحياء البلدة القديمة في الناصرة”، وحذرت اللجنة أن “سوق الناصرة ليس مكانا لتصفية حسابات سياسية، وقد سئمنا شعاركم السوق مش للبيع وأين أنتم من دعم السوق؟”، كما أوضحت اللجنة.

وأكدت لجنة التجار والحرفيين في الناصرة في بيان أصدرته أنها “لجنة غير حزبية أو مسيسة، ترحب بكل من يدعم البلدة”.

وقال محمد أبو رحال (أبو جهاد)، رئيس لجنة التجار والحرفيين في سوق الناصرة: “تشهد مدينة الناصرة بشكل عام والبلدة القديمة وسوقها بشكل خاص في هذه الأيام حركة تجارية نشطة من حيث دخول الزائرين والمتسوقين بعشرات الآلاف، وندعو كل الناس لزيارة الناصرة وسوقها القديم الذي هو موروث حضاري وتاريخي وبه عدة أماكن مقدسة”.

ولكن للأسف الشديد ما آلمنا أنّ هناك فئة من الناس يحاولون افشال مشروع إحياء البلدة القديمة التي تقام بين الحين والأخر في البلدة القديمة، أضاف أبو رحال وقال: “نقول لهؤلاء السوق ليس مكاناً لتصفية حسابات سياسية وكفاكم دغدغة للعواطف سئمنا شعاركم “السوق مش للبيع” لكن أين أنتم من دعم السوق”؟.

وأضاف: “نحن نتحدى أي واحد من اللذين يتغنون بالشعارات الرنانة، هل اشترى من السوق ولو بعشرة شواقل؟ ونؤكد أن البلدة القديمة تقول للمتسلقين: “ارفعوا أقلامكم عنها قليلا، وإملأوا  أفواهكم صمتاً طويلا ولا تجيبوا دعوة البلدة القديمة ولو بالهمس، كي لا تسلبوا أطفالها النوم النبيل”.

وتابع أبو رحال: “طفح الكيل وقد آن لكم أن تسمعوا قولاً ثقيلا، نحن لا نجهل من أنتم، وقد غسلناكم جميعاً وعصرناكم وجففنا الغسيل، نحن نرجو كل من فيه بقايا خجل أن يستقيل، نحن لا نسألكم الرحيل، وعلى الرغم من كل الشعارات الزائفة التي أصدرتموها، سوف لن ننسى لكم هذا الجميل”!!.

وختم رئيس لجنة التجار والحرفيين في سوق الناصرة قوله: “ستبقى البلدة القديمة وسوقها وأهلها الطيبون الشرفاء على العهد تفتح قلبها وأذرعها للزائرين وترفض المتسلقين.. إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون”.